responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 90

الْمَعْمُورِ،وَ نَصَبَ لِمُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ(صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ)مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ،فيَصْعَدُونَ عَلَيْهَا،وَ يُجْمَعُ لَهُمُ الْمَلاَئِكَةُ وَ النَّبِيُّونَ وَ الْمُؤْمِنُونَ،وَ تُفَتَّحُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ،فَإِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ،قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):يَا رَبِّ، مِيعَادَكَ الَّذِي وَعَدْتَ بِهِ فِي كِتَابِكَ،وَ هُوَ هَذِهِ الْآيَةُ: وَعَدَ اللّٰهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصّٰالِحٰاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضىٰ لَهُمْ وَ لَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً ثُمَّ يَقُولُ الْمَلاَئِكَةُ وَ النَّبِيُّونَ مِثْلَ ذَلِكَ،ثُمَّ يَخِرُّ مُحَمَّدٌ وَ عَلِيٌّ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ)سُجَّداً، ثُمَّ يَقُولُونَ:يَا رَبِّ اغْضَبْ،فَإِنَّهُ انْتَهَكَ [1] حَرِيمُكَ،وَ قُتِلَ أَصْفِيَاؤُكَ،وَ أُذِلَّ عِبَادُكَ الصَّالِحُونَ؛فَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ، وَ ذَلِكَ يَوْمٌ مَعْلُومٌ».

99-/7699 _6- مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ:عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنِ الْوَشَّاءِ،عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ،قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَعَدَ اللّٰهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصّٰالِحٰاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ،قَالَ:«نَزَلَتْ فِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ،وَ الْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ)».

وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضىٰ لَهُمْ وَ لَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً ،قَالَ:«عَنَى بِهِ ظُهُورَ الْقَائِمِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)».

99-/7700 _7- ابْنُ بَابَوَيْهِ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَبُو الْمُفَضَّلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ الشَّيْبَانِيُّ(رَحِمَهُ اللَّهُ)،قَالَ:

حَدَّثَنَا أَبُو مُزَاحِمٍ مُوسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى بْنِ خَاقَانَ الْمُقْرِئُ بِبَغْدَادَ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ مَاهَانَ الدَّبَّاغُ أَبُو جَعْفَرٍ،قَالَ:حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ،قَالَ:

حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ نَبْهَانَ،قَالَ:حَدَّثَنَا عُتْبَةُ بْنُ يَقْظَانَ،عَنْ أَبِي سَعِيدٍ،عَنْ مَكْحُولٍ،عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ بْنِ أَبِي قِرْصَافَةَ [2]،عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ،قَالَ: دَخَلَ جَنْدَلُ بْنُ جُنَادَةَ الْيَهُودِيُّ مِنْ خَيْبَرَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،فَقَالَ:يَا مُحَمَّدُ،أَخْبِرْنِي عَمَّا لَيْسَ لِلَّهِ،وَ عَمَّا لَيْسَ عِنْدَ اللَّهِ،وَ عَمَّا لاَ يَعْمَلُهُ اللَّهُ.فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):«أَمَّا مَا لَيْسَ لِلَّهِ،فَلَيْسَ لِلَّهِ شَرِيكٌ،وَ أَمَّا مَا لَيْسَ عِنْدَ اللَّهِ،فَلَيْسَ عِنْدَ اللَّهِ ظُلْمٌ لِلْعِبَادِ،وَ أَمَّا مَا لاَ يَعْلَمُهُ اللَّهُ،فَذَلِكَ قَوْلُكُمْ-يَا مَعْشَرَ الْيَهُودِ-:إِنَّ عُزَيْراً ابْنُ اللَّهِ،وَ اللَّهِ لاَ يَعْلَمُ لَهُ وَلَداً».فَقَالَ جَنْدَلٌ:أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ،وَ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ حَقّاً.

ثُمَّ قَالَ:يَا رَسُولَ اللَّهِ،إِنِّي رَأَيْتُ الْبَارِحَةَ فِي النَّوْمِ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،فَقَالَ لِي:يَا جَنْدَلُ،أَسْلِمْ عَلَى يَدِ مُحَمَّدٍ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،وَ اسْتَمْسِكْ بِالْأَوْصِيَاءِ مِنْ بَعْدِهِ،فَقَدْ أَسْلَمْتُ،وَ رَزَقَنِيَ اللَّهُ ذَلِكَ،فَأَخْبِرْنِي بِالْأَوْصِيَاءِ بَعْدَكَ،لِأَتَمَسَّكَ بِهِمْ.فَقَالَ:«يَا جَنْدَلُ،أَوْصِيَائِي مِنْ بَعْدِي بِعَدَدِ نُقْبَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ».فَقَالَ:يَا رَسُولَ اللَّهِ،إِنَّهُمْ كَانُوا


_6) -تأويل الآيات 1:221/368.
_7) -كفاية الأثر:56.

[1] في المصدر:قد هتك.

[2] في«ج،ي،ط»:واثلة بن الأصقع بن قرضاب،و في المصدر:واثلة بن الأشفع،راجع تهذيب التهذيب 11:101.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست