responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 88

جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،أَوْ قَرِيبٌ مِنْهُ.

/7690 _5-و من طريق المخالفين:عن ابن عبّاس:أنها نزلت في علي(عليه السلام)،و رجل من قريش ابتاع منه أرضا.

99-/7691 _6- السُّدِّيُّ:فِي تَفْسِيرِ هَذِهِ الْآيَةِ،قَالَ: نَزَلَتْ فِي عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ،لَمَّا فَتَحَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)بَنِي النَّضِيرِ،فَقَسَمَ أَمْوَالَهُمْ،قَالَ عُثْمَانُ لِعَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):اِئْتِ رَسُولَ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)فَاسْأَلْهُ أَرْضَ كَذَا وَ كَذَا،فَإِنْ أَعْطَاهَا فَأَنَا شَرِيكُكَ فِيهَا،وَ آتِيهِ فَأَسْأَلُهُ إِيَّاهَا،فَإِنْ أَعْطَانِيهَا فَأَنْتَ شَرِيكِي فِيهَا.فَسَأَلَهُ عُثْمَانُ أَوَّلاً،فَأَعْطَاهُ إِيَّاهَا،فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«أَشْرِكْنِي»فَأَبَى عُثْمَانُ الشِّرْكَةَ،فَقَالَ:«بَيْنِي وَ بَيْنَكَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)فَأَبَى أَنْ يُخَاصِمَهُ إِلَى النَّبِيِّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،فَقِيلَ لَهُ:لِمَ لاَ تَنْطَلِقُ مَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)؟فَقَالَ:هُوَ ابْنُ عَمِّهِ،وَ أَخَافُ أَنْ يَقْضِيَ لَهُ.

فَنَزَلَ قَوْلُهُ تَعَالَى: وَ إِذٰا دُعُوا إِلَى اللّٰهِ وَ رَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذٰا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ* وَ إِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ* أَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتٰابُوا أَمْ يَخٰافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللّٰهُ عَلَيْهِمْ وَ رَسُولُهُ بَلْ أُولٰئِكَ هُمُ الظّٰالِمُونَ فَلَمَّا بَلَغَ عُثْمَانَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ،أَتَى النَّبِيَّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،وَ أَقَرَّ لِعَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،بِالْحَقِّ،وَ شَرِكَهُ فِي الْأَرْضِ.

قوله تعالى:

قُلْ أَطِيعُوا اللّٰهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمٰا عَلَيْهِ مٰا حُمِّلَ -إلى قوله تعالى- وَ مٰا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاٰغُ الْمُبِينُ [54] /7692 _1-علي بن إبراهيم،في قوله تعالى: قُلْ أَطِيعُوا اللّٰهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمٰا عَلَيْهِ مٰا حُمِّلَ قال:ما حمل النبيّ(صلّى اللّه عليه و آله)من النبوّة،و عليكم ما حملتم من الطاعة،ثمّ خاطب اللّه الأئمة(عليهم السلام)،و وعدهم أن يستخلفهم في الأرض من بعد ظلمهم و غصبهم.

99-/7693 _2- مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْعَلَوِيِّ،عَنْ عِيسَى بْنِ دَاوُدَ النَّجَّارِ،عَنِ الْإِمَامِ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ،عَنْ أَبِيهِ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: قُلْ أَطِيعُوا اللّٰهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمٰا عَلَيْهِ مٰا حُمِّلَ .قَالَ:«مَنْ السَّمْعِ،وَ الطَّاعَةِ،وَ الْأَمَانَةِ،وَ الصَّبْرُ وَ عَلَيْكُمْ مٰا حُمِّلْتُمْ مِنَ الْعُهُودِ الَّتِي أَخَذَهَا اللَّهُ عَلَيْكُمْ فِي عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،وَ مَا بَيَّنَ لَكُمْ فِي الْقُرْآنِ مِنْ فَرْضِ طَاعَتِهِ.وَ قَوْلُهُ تَعَالَى: وَ إِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا أَيْ:وَ إِنْ تُطِيعُوا عَلِيّاً(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)تَهْتَدُوا وَ مٰا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاٰغُ الْمُبِينُ


_5) -.....اللوامع النورانية:252.
_6) -.....اللوامع النورانية:252.
_1) -تفسير القمّيّ 2:108.
_2) -تأويل الآيات 1:20/368.
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست