responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 834

يَمِينِهَا.

وَ أَمَّا قَوْلُ عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)فِي الْخُنْثَى:إِنَّهُ يُورَثُ مِنَ الْمَبَالِ؛فَهُوَ كَمَا قَالَ،وَ يَنْظُرُ إِلَيْهِ قَوْمٌ عُدُولٌ،فَيَأْخُذُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ مِرْآةً،فَيَقُومُ الْخُنْثَى خَلْفَهُمْ عُرْيَاناً،وَ يَنْظُرُونَ فِي الْمِرْآةِ،فَيَرَوْنَ الشَّبَحَ،فَيَحْكُمُونَ عَلَيْهِ.

وَ أَمَّا الرَّجُلُ الَّذِي قَدْ نَظَرَ إِلَى الرَّاعِي قَدْ نَزَا عَلَى شَاةٍ،فَإِنْ عَرَفَهَا ذَبَحَهَا وَ أَحْرَقَهَا،وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ يَعْرِفُهَا قَسَمَهَا بِنِصْفَيْنِ وَ سَاهَمَ بَيْنَهُمَا،فَإِنْ وَقَعَ السَّهْمُ عَلَى أَحَدِ النِّصْفَيْنِ فَقَدْ نَجَا الْآخَرُ،ثُمَّ يُفَرِّقُ الَّذِي وَقَعَ فِيهِ السَّهْمُ بِنِصْفَيْنِ وَ يَقْرَعُ بَيْنَهُمَا بِسَهْمٍ،فَإِنْ وَقَعَ عَلَى أَحَدِ النِّصْفَيْنِ نَجَا النِّصْفُ الْآخَرُ،فَلاَ يَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يَبْقَى اثْنَتَانِ فَيُقْرِعُ بَيْنَهُمَا، فَأَيُّهُمَا وَقَعَ السَّهْمُ لَهَا تُذْبَحُ وَ تُحْرَقُ،وَ قَدْ نَجَتْ سَائِرُهَا.

وَ أَمَّا صَلاَةُ الْفَجْرِ وَ الْجَهْرُ بِالْقِرَاءَةِ،لِأَنَّ النَّبِيَّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)كَانَ يُغَلِّسُ بِهَا،فَقِرَاءَتُهَا مِنَ اللَّيْلِ.وَ قَدْ أَنْبَأْتُكَ بِجَمِيعِ مَا سَأَلْتَنَا،فَاعْلَمْ ذَلِكَ تَوَلَّى اللَّهَ حِفْظَكَ،وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ».

قوله تعالى:

وَ مٰا كٰانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللّٰهُ إِلاّٰ وَحْياً أَوْ مِنْ وَرٰاءِ حِجٰابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مٰا يَشٰاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ [51]

99-/9546 _1- ابْنُ بَابَوَيْهِ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَطَّانُ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى،عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ حَبِيبٍ،قَالَ:حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ مَطَرٍ،قَالَ:حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْأَحْدَبُ الْجُنْدِيسَابُورِيُّ،قَالَ:وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي بِخَطِّهِ:حَدَّثَنَا طَلْحَةُ بْنُ زَيْدٍ [1]،عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدٍ،عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ السَّعْدَانِيِّ:أَنَّ رَجُلاً أَتَى أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)-وَ ذَكَرَ حَدِيثَ الشَّاكِّ إِلَى أَنْ قَالَ-فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)لَهُ:

«وَ أَمَّا قَوْلُهُ تَعَالَى: وَ مٰا كٰانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللّٰهُ إِلاّٰ وَحْياً أَوْ مِنْ وَرٰاءِ حِجٰابٍ ،مَا يَنْبَغِي لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلاَّ وَحْياً،وَ لَيْسَ بِكَائِنٍ إِلاَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ،أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ[كَذَلِكَ]قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عُلُوّاً كَبِيراً،قَدْ كَانَ الرَّسُولُ يُوحَى إِلَيْهِ مِنْ رُسُلِ السَّمَاءِ،فَيُبَلِّغُ رُسُلُ السَّمَاءِ رُسُلَ الْأَرْضِ،وَ قَدْ كَانَ الْكَلاَمُ بَيْنَ رُسُلِ الْأَرْضِ وَ بَيْنَهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُرْسِلَ بِالْكَلاَمِ مَعَ رُسُلِ أَهْلِ السَّمَاءِ.

وَ قَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):يَا جَبْرَئِيلُ،هَلْ رَأَيْتَ رَبَّكَ؟فَقَالَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):إِنَّ رَبِّي لاَ يُرَى.فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):مِنْ أَيْنَ تَأْخُذُ الْوَحْيَ؟فَقَالَ:آخُذُهُ مِنْ إِسْرَافِيلَ.فَقَالَ:وَ[مِنْ]أَيْنَ يَأْخُذُهُ إِسْرَافِيلُ؟قَالَ:يَأْخُذُهُ مِنْ مَلَكٍ فَوْقَهُ مِنَ الرُّوحَانِيِّينَ.فَقَالَ:فَمِنْ أَيْنَ يَأْخُذُهُ ذَلِكَ الْمَلَكُ؟قَالَ:يُقْذَفُ فِي قَلْبِهِ قَذْفاً.فَهَذَا وَحْيٌ،وَ هُوَ كَلاَمُ


_1) -التوحيد:5/264.

[1] في المصدر:يزيد.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 834
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست