وَ الَّذِينَ اسْتَجٰابُوا لِرَبِّهِمْ -إلى قوله تعالى- فَأَجْرُهُ عَلَى اللّٰهِ [38-40] /9537 _3-علي بن إبراهيم،في قوله تعالى: وَ الَّذِينَ اسْتَجٰابُوا لِرَبِّهِمْ ،قال:في إقامة الإمام وَ أَقٰامُوا الصَّلاٰةَ وَ أَمْرُهُمْ شُورىٰ بَيْنَهُمْ أي يقبلون ما أمروا به و يشاورون الإمام فيما يحتاجون إليه من أمر دينهم كما قال اللّه تعالى: وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ [2].
و أمّا قوله تعالى: وَ الَّذِينَ إِذٰا أَصٰابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ يعني إذا بغي عليهم هم ينتصرون،و هي رخصة [3] صاحبها فيها بالخيار،إن شاء فعل،و إن شاء ترك،ثمّ جزى ذلك،فقال تعالى: وَ جَزٰاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهٰا