responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 795

عَنِ الطَّيَّارِ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: سَنُرِيهِمْ آيٰاتِنٰا فِي الْآفٰاقِ وَ فِي أَنْفُسِهِمْ حَتّٰى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ،قَالَ:«خَسْفٌ وَ مَسْخٌ،وَ قَذْفٌ»،قَالَ:قُلْتُ: حَتّٰى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ قَالَ:«دَعْ ذَا،ذَاكَ قِيَامُ الْقَائِمِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)».

/9459 _5-علي بن إبراهيم،في قوله تعالى: سَنُرِيهِمْ آيٰاتِنٰا فِي الْآفٰاقِ وَ فِي أَنْفُسِهِمْ حَتّٰى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ فمعنى في الآفاق:الكسوف و الزلزال و ما يعرض في السماء من الآيات،و أمّا في أنفسهم:فمرة بالجوع، و مرة بالعطش،و مرة يشبع،و مرة يروى،و مرة يمرض،و مرة يصحّ،و مرة يستغني،و مرة يفتقر،و مرة يرضى،و مرة يسخط [1]،و مرة يغضب،و مرة يخاف،و مرة يأمن،فهذا من عظيم دلالة اللّه على التوحيد،قال الشاعر:

و في كل شيء له آية تدل على أنّه واحد
ثمّ أرهب عباده بلطيف عظمته فقال تعالى: أَ وَ لَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ -يَا مُحَمَّدُ- أَنَّهُ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ،ثُمَّ قال تعالى: أَلاٰ إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ أي فِي شَكٍّ مِنْ لِقٰاءِ رَبِّهِمْ أَلاٰ إِنَّهُ كنايةٌ عَنِ اللَّهِ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ .


_5) -تفسير القمّيّ 2:267.

[1] (و مرة يسخط)ليس في المصدر.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 795
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست