responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 77

99-/7656 _13- ابْنُ شَهْرِ آشُوبَ:عَنْ تَفْسِيرِ مُجَاهِدٍ،وَ أَبِي يُوسُفَ يَعْقُوبَ بْنِ سُفْيَانَ [1] قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ ،فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: وَ إِذٰا رَأَوْا تِجٰارَةً أَوْ لَهْواً انْفَضُّوا إِلَيْهٰا وَ تَرَكُوكَ قٰائِماً [2]:إِنَّ دِحْيَةَ الْكَلْبِيَّ جَاءَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مِنَ الشَّامِ بِالْمِيرَةِ،فَنَزَلَ عِنْدَ أَحْجَارِ الزَّيْتِ،ثُمَّ ضَرَبَ بِالطُّبُولِ لِيُؤْذِنَ النَّاسَ بِقُدُومِهِ،فَمَضَى [3] النَّاسُ إِلَيْهِ،إِلاَّ عَلِيٌّ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ فَاطِمَةُ(عَلَيْهَا الصَّلاَةُ وَ السَّلاَمُ)وَ سَلْمَانُ وَ أَبُو ذَرٍّ وَ الْمِقْدَادُ وَ صُهَيْبٌ،وَ تَرَكُوا النَّبِيَّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)قَائِماً يَخْطُبُ عَلَى الْمِنْبَرِ،فَقَالَ النَّبِيُّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«لَقَدْ نَظَرَ اللَّهُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِلَى مَسْجِدِي،فَلَوْلاَ هَؤُلاَءِ الثَّمَانِيَةُ الَّذِينَ جَلَسُوا فِي مَسْجِدِي لَأُضْرِمَتِ الْمَدِينَةُ عَلَى أَهْلِهَا نَاراً،وَ حُصِبُوا [4] بِالْحِجَارَةِ،كَقَوْمِ لُوطٍ»وَ نَزَلَ فِيهِمْ: رِجٰالٌ لاٰ تُلْهِيهِمْ تِجٰارَةٌ .

/7657 _14

مِنْ طَرِيقِ الْمُخَالِفِينَ:قَالَ الثَّعْلَبِيُّ، فِي تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تَعَالَى: فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللّٰهُ أَنْ تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ الْآيَةَ،يَرْفَعُ الْإِسْنَادَ إِلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ،قَالَ:قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)هَذِهِ الْآيَةَ،فَقَامَ رَجُلٌ إِلَيْهِ، فَقَالَ:يَا رَسُولَ اللَّهِ،أَيُّ بُيُوتٍ هَذِهِ؟قَالَ:«بُيُوتُ الْأَنْبِيَاءِ،فَقَامَ إِلَيْهِ أَبُو بَكْرٍ،فَقَالَ:يَا رَسُولَ اللَّهِ،هَذَا الْبَيْتُ مِنْهَا؟ يَعْنِي بَيْتَ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ،قَالَ:«نَعَمْ،مِنْ أَفَاضِلِهَا».

99-/7658 _15- الطَّبْرِسِيُّ،فِي مَعْنَى الْآيَةِ،قَالَ:رُوِيَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ،وَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ): «أَنَّهُمْ قَوْمٌ إِذَا حَضَرَتِ الصَّلاَةُ،تَرَكُوا التِّجَارَةَ،وَ انْطَلَقُوا إِلَى الصَّلاَةِ،وَ هُمْ أَعْظَمُ أَجْراً مِمَّنْ يَتَّجِرُ».

قوله تعالى:

وَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمٰالُهُمْ كَسَرٰابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مٰاءً حَتّٰى إِذٰا جٰاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً- إلى قوله تعالى- سَرِيعُ الْحِسٰابِ [39] /7659 _1-علي بن إبراهيم:ثم ضرب اللّه مثلا لأعمال من نازعهم-يعني عليا و ولده و الأئمة(عليهم السلام)-فقال:


_13) -مناقب ابن شهر آشوب 2:146.
_14) -تفسير الثعلبي:210،العمدة:478/291.
_15) -مجمع البيان 7:227.
_1) -تفسير القمّيّ 2:105.

[1] في«ط»:سفين،و في«ج،ي»و المصدر:يعقوب بن أبي سفيان،تصحيف صحيحه ما أثبتناه،راجع سير أعلام النبلاء 13:180،تهذيب التهذيب 11:385.

[2] الجمعة 62:11.

[3] في المصدر:فانفضّ.

[4] حصبه:رماه بالحصباء،و هي الحصى.«لسان العرب-حصب-1:318».

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست