responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 767

ثُمَّ قَالَ:«وَ مَا الْآيَةُ الْأُخْرَى؟»قُلْتُ:قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ مٰا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَ هُوَ خَيْرُ الرّٰازِقِينَ [1]،وَ إِنِّي أُنْفِقُ وَ لاَ أَرَى خَلَفاً!قَالَ:«أَ فَتَرَى اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَخْلَفَ وَعْدَهُ؟»فَقُلْتُ:لاَ.قَالَ:«فَمِمَّ ذَلِكَ؟» قُلْتُ:لاَ أَدْرِي.قَالَ:«لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمُ اكْتَسَبَ الْمَالَ مِنْ حِلِّهِ وَ أَنْفَقَهُ فِي حِلِّهِ،لَمْ يُنْفِقْ دِرْهَماً إِلاَّ أُخْلِفَ عَلَيْهِ».

99-/9381 _8- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ،قَالَ:حَدَّثَنِي أَبِي،عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ،عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَيَمُنُّ عَلَى عَبْدِهِ الْمُؤْمِنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ،فَيَأْمُرُهُ أَنْ يَدْنُوَ مِنْهُ-يَعْنِي مِنْ رَحْمَتِهِ-فَيَدْنُو حَتَّى يَضَعَ كَفَّهُ عَلَيْهِ،ثُمَّ يُعَرِّفُهُ مَا أَنْعَمَ بِهِ عَلَيْهِ،يَقُولُ:أَ لَمْ تَكُنْ تَدْعُونِي يَوْمَ كَذَا وَ كَذَا،فَأَجَبْتُ دَعْوَتَكَ؟أَ لَمْ تَسْأَلْنِي يَوْمَ كَذَا وَ كَذَا،وَ أَعْطَيْتُكَ مَسْأَلَتَكَ؟أَ لَمْ تَسْتَغِثْ بِي يَوْمَ كَذَا وَ كَذَا،فَأَغَثْتُكَ؟أَ لَمَ تَسْأَلْنِي كَشْفَ ضُرِّ كَذَا وَ كَذَا،فَكَشَفْتُ عَنْكَ ضُرَّكَ،وَ رَحِمْتُ صَوْتَكَ؟أَ لَمْ تَسْأَلْنِي مَالاً،فَمَلَّكْتُكَ؟أَ لَمْ تَسْتَخْدِمْنِي،فَأَخْدَمْتُكَ؟ أَ لَمْ تَسْأَلْنِي أَنْ أُزَوِّجَكَ فُلاَنَةَ وَ هِيَ مَنِيعَةٌ عِنْدَ أَهْلِهَا،فَزَوَّجْتُكَهَا؟ قَالَ:فَيَقُولُ الْعَبْدُ:بَلَى يَا رَبِّ،أَعْطَيْتَنِي كُلَّ مَا سَأَلْتُكَ،وَ كُنْتَ يَا رَبِّ أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ،فَيَقُولُ اللَّهُ لَهُ:فَإِنِّي مُنْعِمٌ لَكَ بِمَا سَأَلْتَنِيهِ؛الْجَنَّةَ لَكَ مُبَاحاً،أَ رَضِيتَ؟فَيَقُولُ الْمُؤْمِنُ:نَعَمْ يَا رَبِّ أَرْضَيْتَنِي وَ قَدْ رَضِيتُ.فَيَقُولُ اللَّهُ:عَبْدِي كُنْتُ أَرْضَى أَعْمَالَكَ،وَ أَنَا أَرْضَى لَكَ أَحْسَنَ الْجَزَاءِ،فَإِنَّ أَفْضَلَ جَزَاءٍ عِنْدِي أَنْ أُسْكِنَكَ الْجَنَّةَ.وَ هُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى:

اُدْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ».

99-/9382 _9- مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ:قَالَ:حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَالِكِيُّ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى،عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ،قَالَ:سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَقُولُ: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمْ يَكِلْنَا إِلَى أَنْفُسِنَا،وَ لَوْ وَكَلَنَا إِلَى أَنْفُسِنَا لَكُنَّا كَبَعْضِ النَّاسِ،وَ لَكِنْ نَحْنُ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: اُدْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ».

قوله تعالى:

هُوَ الْحَيُّ لاٰ إِلٰهَ إِلاّٰ هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعٰالَمِينَ [65]

99-/9383 _1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ:قَالَ:حَدَّثَنِي أَبِي،عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ،رَفَعَهُ،قَالَ: جَاءَ


_8) -تفسير القمّيّ 2:259.
_9) -تأويل الآيات 2:16/532.
_1) -تفسير القمّيّ 2:259.

[1] سبأ 34:39.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 767
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست