responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 758

جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،أَنَّهُ قَالَ: مَا خَرَجَ مُوسَى حَتَّى خَرَجَ قَبْلَهُ خَمْسُونَ كَذَّاباً مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ،كُلُّهُمْ يَدَّعِي أَنَّهُ مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ-فَبَلَغَ فِرْعَوْنَ أَنَّهُمْ يُرْجِفُونَ بِهِ،وَ يَطْلُبُونَ هَذَا الْغُلاَمَ،[وَ قَالَ لَهُ كَهَنَتُهُ وَ سَحَرَتُهُ:إِنَّ هَلاَكَ دِينِكَ وَ قَوْمِكَ عَلَى يَدَيْ هَذَا الْغُلاَمِ،]الَّذِي يُولَدُ الْعَامَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ،فَوَضَعَ الْقَوَابِلَ عَلَى النِّسَاءِ،وَ قَالَ:لاَ يُولَدُ الْعَامَ غُلاَمٌ إِلاَّ ذُبِحَ،وَ وُضِعَ عَلَى أُمِّ مُوسَى(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)قَابِلَةٌ».

و ذكر الحديث بطوله و قد تقدم في أول سورة القصص [1].

99-/9355 _3- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ،عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ،عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،قَالَ:سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَقُولُ: «إِنَّ الْحُرَّ حُرٌّ عَلَى جَمِيعِ أَحْوَالِهِ،إِنْ تَأْتِيهِ [2] نَائِبَةٌ صَبَرَ لَهَا،وَ إِنْ تَدَاكَّتْ عَلَيْهِ الْمَصَائِبُ لَمْ تَكْسِرْهُ،وَ إِنْ أُسِرَ وَ قُهِرَ وَ اسْتُبْدِلَ بِالْيُسْرِ عُسْراً،كَمَا كَانَ يُوسُفُ الصِّدِّيقُ(صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ)،لَمْ يُضِرَّ بِحُرِّيَّتِهِ أَنِ اسْتُعْبِدَ وَ قُهِرَ وَ أُسِرَ،وَ لَمْ تَضُرَّهُ ظُلْمَةُ الْجُبِّ وَ وَحْشَتُهُ وَ مَا نَالَهُ، أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِ فَجَعَلَ الْجَبَّارَ الْعَاتِيَ لَهُ عَبْداً بَعْدَ أَنْ كَانَ مَالِكاً،فَأَرْسَلَهُ وَ رَحِمَ بِهِ أُمَّةً،وَ كَذَلِكَ الصَّبْرُ يُعْقِبُ خَيْراً، فَاصْبِرُوا وَ وَطِّنُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى الصَّبْرِ تُوجَرُوا».

قوله تعالى:

اَلَّذِينَ يُجٰادِلُونَ فِي آيٰاتِ اللّٰهِ بِغَيْرِ سُلْطٰانٍ أَتٰاهُمْ كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللّٰهِ [35] /9356 _1-علي بن إبراهيم:في قوله تعالى: اَلَّذِينَ يُجٰادِلُونَ فِي آيٰاتِ اللّٰهِ بِغَيْرِ سُلْطٰانٍ أَتٰاهُمْ يعني بغير حجة يخاصمون كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللّٰهِ .

قوله تعالى:

وَ قٰالَ فِرْعَوْنُ يٰا هٰامٰانُ ابْنِ لِي صَرْحاً لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبٰابَ [36] تقدم تفسير ذلك في سورة القصص [3].


_3) -الكافي 2:6/73.
_1) -تفسير القمّيّ 2:257.

[1] تقدّم في الحديث(1)في تفسير الآية(4)من سورة القصص.

[2] في المصدر:نابته.

[3] تقدّم في تفسير الآية(38)

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 758
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست