responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 752

ذَلِكَ،ثُمَّ أَمَاتَ أَهْلَ السَّمَاءِ الدُّنْيَا،ثُمَّ لَبِثَ مِثْلَ مَا خَلَقَ الْخَلْقَ وَ مِثْلَ مَا أَمَاتَ أَهْلَ الْأَرْضِ وَ أَهْلَ السَّمَاءِ الدُّنْيَا وَ أَضْعَافَ ذَلِكَ،ثُمَّ أَمَاتَ أَهْلَ السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ،ثُمَّ لَبِثَ مِثْلَ مَا خَلَقَ الْخَلْقَ وَ مِثْلَ مَا أَمَاتَ أَهْلَ الْأَرْضِ وَ أَهْلَ السَّمَاءِ الدُّنْيَا وَ السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ وَ أَضْعَافَ ذَلِكَ،ثُمَّ أَمَاتَ أَهْلَ السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ،ثُمَّ لَبِثَ مِثْلَ مَا خَلَقَ الْخَلْقَ وَ مِثْلَ مَا أَمَاتَ أَهْلَ الْأَرْضِ وَ أَهْلَ السَّمَاءِ الدُّنْيَا وَ السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ وَ السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ وَ أَضْعَافَ ذَلِكَ،وَ فِي كُلِّ سَمَاءٍ مِثْلَ ذَلِكَ وَ أَضْعَافَ ذَلِكَ،ثُمَّ أَمَاتَ مِيكَائِيلَ،ثُمَّ لَبِثَ مِثْلَ مَا خَلَقَ الْخَلْقَ وَ مِثْلَ ذَلِكَ كُلِّهِ وَ أَضْعَافَ ذَلِكَ،ثُمَّ أَمَاتَ جَبْرَئِيلَ،ثُمَّ لَبِثَ مِثْلَ مَا خَلَقَ الْخَلْقَ وَ مِثْلَ ذَلِكَ كُلِّهِ وَ أَضْعَافَ ذَلِكَ،ثُمَّ أَمَاتَ إِسْرَافِيلَ،ثُمَّ لَبِثَ مِثْلَ مَا خَلَقَ الْخَلْقَ وَ مِثْلَ ذَلِكَ كُلِّهِ وَ أَضْعَافَ ذَلِكَ،ثُمَّ أَمَاتَ مَلَكَ الْمَوْتِ ثُمَّ لَبِثَ مِثْلَ مَا خَلَقَ الْخَلْقَ وَ مِثْلَ ذَلِكَ وَ أَضْعَافَ ذَلِكَ،ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ:لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ؟فَيَرُدُّ اللَّهُ عَلَى نَفْسِهِ:لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ،وَ أَيْنَ الْجَبَّارُونَ؟وَ أَيْنَ الَّذِينَ ادَّعَوْا مَعِي إِلَهاً آخَرَ؟أَيْنَ الْمُتَكَبِّرُونَ وَ نَحْوُهُمْ [1]؟ثُمَّ يَبْعَثُ الْخَلْقَ».

قَالَ عُبَيْدُ بْنُ زُرَارَةَ:فَقُلْتُ:إِنَّ هَذَا الْأَمْرَ كَائِنٌ [كَأَنِّي] طَوَّلْتُ ذَلِكَ؟فَقَالَ:«أَ رَأَيْتَ مَا كَانَ،هَلْ عَلِمْتَ بِهِ؟»فَقُلْتُ:لاَ، فَقَالَ:«فَكَذَلِكَ هَذَا».

99-/9339 _3- الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ فِي كِتَابِ(الزُّهْدِ):عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ،عَنْ زَيْدٍ النَّرْسِيِّ،عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ،قَالَ:سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَقُولُ: «إِذَا أَمَاتَ اللَّهُ أَهْلَ الْأَرْضِ،أَمَاتَ أَهْلَ السَّمَاءِ الدُّنْيَا،ثُمَّ أَمَاتَ أَهْلَ السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ،ثُمَّ أَمَاتَ أَهْلَ السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ،ثُمَّ أَمَاتَ أَهْلَ السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ،ثُمَّ أَمَاتَ أَهْلَ السَّمَاءِ الْخَامِسَةِ،ثُمَّ أَمَاتَ أَهْلَ السَّمَاءِ السَّادِسَةِ،ثُمَّ أَمَاتَ أَهْلَ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ،ثُمَّ أَمَاتَ مِيكَائِيلَ-قَالَ:أَوْ جَبْرَئِيلُ-ثُمَّ أَمَاتَ جَبْرَئِيلَ،ثُمَّ أَمَاتَ إِسْرَافِيلَ،ثُمَّ أَمَاتَ مَلَكَ الْمَوْتِ،ثُمَّ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ».

وَ قَالَ:«ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى:لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ؟فَيَرُدُّ عَلَى نَفْسِهِ فَيَقُولُ:لِلَّهِ الْخَالِقِ الْبَارِئِ الْمُصَوِّرِ تَعَالَى اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ،ثُمَّ يَقُولُ:أَيْنَ الْجَبَّارُونَ؟أَيْنَ الَّذِينَ كَانُوا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ [2] إِلَهاً آخَرَ؟أَيْنَ الْمُتَكَبِّرُونَ، وَ نَحْوَ هَذَا،ثُمَّ يَبْعَثُ الْخَلْقَ؟».

قوله تعالى:

وَ أَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ -إلى قوله تعالى- وَ مٰا تُخْفِي الصُّدُورُ [18-19] /9340 _1-قال عليّ بن إبراهيم:قوله تعالى: وَ أَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ يعني يوم القيامة


_3) -الزهد:242/90.
_1) -تفسير القمّيّ 2:257.

[1] في المصدر:و نحوتهم.

[2] في المصدر:معي.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 752
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست