سورة المؤمن
فضلها
عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ فِي الْحَوَامِيمِ فَضْلاً كَثِيراً،يَطُولُ الشَّرْحُ فِيهَا [1].
99-/9303 _1- ابْنُ بَابَوَيْهِ:بِإِسْنَادِهِ،عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «مَنْ قَرَأَ حَم الْمُؤْمِنَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ،غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَ،وَ أَلْزَمَهُ كَلِمَةَ التَّقْوَى،وَ جَعَلَ الْآخِرَةَ لَهُ خَيْراً مِنَ الدُّنْيَا».
/9304 _2-و
مِنْ(خَوَاصِّ الْقُرْآنِ):رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ قَرَأَ هَذِهِ السُّورَةَ لَمْ يَقْطَعِ اللَّهُ رَجَاءَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ،وَ يُعْطَى مَا يُعْطَى الْخَائِفُونَ الَّذِينَ خَافُوا اللَّهَ فِي الدُّنْيَا؛وَ مَنْ كَتَبَهَا وَ عَلَّقَهَا فِي حَائِطِ بُسْتَانٍ اخْضَرَّ وَ نَمَا،وَ إِنْ كُتِبَتْ فِي خَانَاتٍ،أَوْ دُكَّانٍ،كَثُرَ الْخَيْرُ فِيهِ وَ كَثُرَ الْبَيْعُ وَ الشِّرَاءُ».
/9305 _3-و
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): «مَنْ كَتَبَهَا وَ عَلَّقَهَا فِي بُسْتَانٍ اخْضَرَّ وَ نَمَا،وَ إِنْ تَرَكَهَا فِي دُكَّانٍ كَثُرَ مَعَهُ الْبَيْعُ وَ الشِّرَاءُ».
/9306 _4-و
قَالَ الصَّادِقُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «مَنْ كَتَبَهَا لَيْلاً وَ جَعَلَهَا فِي حَائِطِ أَوْ بُسْتَانٍ كَثُرَتْ بَرَكَتُهُ وَ اخْضَرَّ وَ أَزْهَرَ وَ صَارَ حَسَناً فِي وَقْتِهِ،وَ إِنْ تُرِكَتْ فِي حَائِطِ دُكَّانٍ كَثُرَ فِيهِ الْبَيْعُ وَ الشِّرَاءُ؛وَ إِنْ كُتِبَتْ لِإِنْسَانٍ فِيهِ الْأُدْرَةُ [2]،زَالَ عَنْهُ ذَلِكَ وَ بَرِئَ». و قيل:«الأدرة طرف من السوداء،و اللّه أعلم.
[1] مراد المؤلّف أنّه(عليه السّلام)ورد عنه أحاديث كثيرة في فضل الحواميم،و ليس مراده إخراج نصّ قول الإمام(عليه السّلام)،انظر:ثواب الأعمال: 114،نور الثقلين 4:6/510.
[2] الأدرة،بالضّم:نفخة في الخصية.«النهاية 1:31».