responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 736

قَالَ: «لَمَّا حَضَرَ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ)الْوَفَاةُ أُغْمِيَ عَلَيْهِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ،فَقَالَ فِي الْمَرَّةِ الْأَخِيرَةِ: اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِي صَدَقَنٰا وَعْدَهُ وَ أَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشٰاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعٰامِلِينَ ثُمَّ مَاتَ(عَلَيْهِ السَّلاَمَ)».

/9300 _3-قال عليّ بن إبراهيم:ثم قال اللّه عزّ و جلّ: وَ تَرَى الْمَلاٰئِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ أي محيطين حول العرش يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ كناية عن أهل الجنة و النار،و هذا ممّا لفظه ماض أنّه قد كان [1]،و معناه مستقبل أنّه يكون [2]، وَ قِيلَ الْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعٰالَمِينَ .

99-/9301 _4- الْمُفِيدُ فِي(الْإِخْتِصَاصِ):فِي حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،فِي سُؤَالِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلاَمٍ، قَالَ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): «وَ أَمَّا السِّتَّةَ عَشَرَ فَسِتَّةَ عَشَرَ صَفّاً مِنَ الْمَلاَئِكَةِ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ،وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى:

حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ ».

99-/9302 _5- ابْنُ شَهْرِ آشُوبَ:مِنْ أَحَادِيثِ عَلِيِّ بْنِ الْجَعْدِ،عَنْ شُعْبَةَ،عَنْ قَتَادَةَ فِي تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تَعَالَى:

وَ تَرَى الْمَلاٰئِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ الْآيَةَ،قَالَ أَنَسٌ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):«لَمَّا كَانَتْ لَيْلَةُ الْمِعْرَاجِ نَظَرْتُ تَحْتَ الْعَرْشِ أَمَامِي،فَإِذَا أَنَا بِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَائِمٌ أَمَامِي تَحْتَ الْعَرْشِ،يُسَبِّحُ اللَّهَ وَ يُقَدِّسُهُ،قُلْتُ:يَا جَبْرَئِيلُ سَبَقَنِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ؟قَالَ:لاَ،لَكِنِّي أُخْبِرُكَ يَا مُحَمَّدُ،أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يُكْثِرُ مِنَ الثَّنَاءِ وَ الصَّلاَةِ عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)فَوْقَ عَرْشِهِ،فَاشْتَاقَ الْعَرْشُ إِلَى رُؤْيَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،فَخَلَقَ اللَّهُ تَعَالَى هَذَا الْمَلَكَ عَلَى صُورَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)تَحْتَ عَرْشِهِ،لِيَنْظُرَ إِلَيْهِ الْعَرْشُ،فَيَسْكُنَ شَوْقُهُ،وَ جَعَلَ تَسْبِيحَ هَذَا الْمَلَكِ وَ تَقْدِيسَهُ وَ تَحْمِيدَهُ [3] ثَوَاباً لِشِيعَةِ أَهْلِ بَيْتِكَ،يَا مُحَمَّدُ»،الْخَبَرَ.

و هذا من طريق المخالفين،و الروايات في خلق اللّه سبحانه ملكا على صورة عليّ بن أبي طالب(عليه السلام) متكثرة من طريق الخاصّة و العامّة،ليس هذا موضع ذكرها.


_3) -تفسير القمّيّ 2:254.
_4) -الإختصاص:47.
_5) -المناقب 2:233.

[1] (أنّه قد كان)ليس في المصدر.

[2] (أنّه كان)ليس في المصدر.

[3] في«ج،ي»:تمجيده.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 736
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست