responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 728

أي بقدرته [1].

99-/9287 _5- الدَّيْلَمِيُّ:بِحَذْفِ الْإِسْنَادِ،مَرْفُوعاً إِلَى سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ،عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،فِي حَدِيثٍ لَهُ مَعَهُ جَاثَلِيقُ وَ مَعَهُ مِائَةُ رَجُلٍ مِنَ النَّصَارَى،فَكَانَ فِيمَا سَأَلَهُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)أَنْ قَالَ لَهُ الْجَاثَلِيقُ:فَأَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ: يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ [2]وَ الْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيٰامَةِ وَ السَّمٰاوٰاتُ مَطْوِيّٰاتٌ بِيَمِينِهِ فَإِذَا طُوِيَتِ السَّمَاوَاتُ،وَ قُبِضَتِ الْأَرْضُ،فَأَيْنَ تَكُونُ الْجَنَّةُ وَ النَّارُ فِيهِمَا؟ قَالَ:فَدَعَا بِدَوَاةٍ وَ قِرْطَاسٍ،ثُمَّ كَتَبَ فِيهِ:اَلْجَنَّةُ وَ النَّارُ،ثُمَّ دَرَجَ الْقِرْطَاسَ وَ دَفَعَهُ إِلَى النَّصْرَانِيِّ،وَ قَالَ[لَهُ]:

«أَ لَيْسَ قَدْ طُوِيَتْ هَذَا الْقِرْطَاسُ؟».قَالَ:نَعَمْ،قَالَ:«فَافْتَحْهُ»قَالَ:فَفَتَحَهُ،فَقَالَ:«هَلْ تَرَى آيَةَ النَّارِ وَ آيَةَ الْجَنَّةِ، أَ مَحَاهُمَا طَيُّ الْقِرْطَاسِ؟».قَالَ:لاَ،قَالَ:«فَهَكَذَا فِي قُدْرَةِ اللَّهِ إِذَا طُوِيَتِ السَّمَاوَاتُ وَ قُبِضَتِ الْأَرْضُ لَمْ تَبْطُلْ الْجَنَّةُ وَ النَّارُ،كَمَا لَمْ يُبْطِلْ طَيُّ هَذَا الْكِتَابِ آيَةَ الْجَنَّةِ وَ آيَةَ النَّارِ».

99-/9288 _6- كِتَابِ(فَضَائِلِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ،فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ،عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)فِي جَوَابِ سُؤَالِ جَاثَلِيقَ،قَالَ لَهُ الْجَاثَلِيقُ: فَأَخْبِرْنِي عَنِ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ أَيْنَ هُمَا؟ قَالَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«الْجَنَّةُ تَحْتَ الْعَرْشِ فِي الْآخِرَةِ،وَ النَّارُ تَحْتَ الْأَرْضِ السَّابِعَةِ السُّفْلَى».

فَقَالَ الْجَاثَلِيقُ:صَدَقْتَ،فَإِذَا طَوَى اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ،أَيْنَ تَكُونُ الْجَنَّةُ وَ النَّارُ؟فَقَالَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«ائْتُونِي بِدَوَاةٍ وَ بَيَاضِ».فَكَتَبَ آيَةَ مِنَ الْجَنَّةِ وَ آيَةً مِنَ النَّارِ،ثُمَّ طَوَى الْكِتَابَ وَ نَاوَلَهُ النَّصْرَانِيَّ،فَأَخَذَهُ بِيَدِهِ،قَالَ لَهُ:«تَرَى شَيْئاً؟»قَالَ:لاَ،قَالَ:«فَانْشُرْهُ».فَقَالَ:«تَرَى تَحْتَ آيَةُ الْجَنَّةِ آيَةَ النَّارِ،وَ آيَةَ النَّارِ تَحْتَ آيَةِ الْجَنَّةِ؟».قَالَ:نَعَمْ.قَالَ:

«كَذَلِكَ الْجَنَّةُ وَ النَّارُ فِي قُدْرَةِ الرَّبِّ عَزَّ وَ جَلَّ»قَالَ:صَدَقْتَ.

قوله تعالى:

وَ نُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمٰاوٰاتِ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ إِلاّٰ مَنْ شٰاءَ اللّٰهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرىٰ فَإِذٰا هُمْ قِيٰامٌ يَنْظُرُونَ [68]

99-/9289 _1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ،قَالَ:حَدَّثَنِي أَبِي،عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ الْأَحْوَلِ،عَنْ سَلاَّمِ بْنِ الْمُسْتَنِيرِ،عَنْ ثُوَيْرِ بْنِ أَبِي فَاخِتَةَ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ)،قَالَ: سُئِلَ عَنِ النَّفْخَتَيْنِ،كَمْ بَيْنَهُمَا؟


_5) -إرشاد القلوب:310.
_6) -....،معالم الزلفى:315.
_1) -تفسير القمّيّ 2:252.

[1] في المصدر:بقوته.

[2] إبراهيم 14:48.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 728
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست