responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 724

تَلاَ هَذِهِ الْآيَةَ: وَ يَوْمَ الْقِيٰامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللّٰهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ ثُمَّ أَشَارَ خَيْثَمَةُ إِلَى أُذُنَيْهِ فَقَالَ:صَمَّتَا إِنْ لَمْ أَكُنْ سَمِعْتُهُ.

قوله تعالى:

اَللّٰهُ خٰالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَ هُوَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ [62]

99-/9274 _1- ابْنُ بَابَوَيْهِ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مَاجِيلَوَيْهِ(رَحِمَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ)،قَالَ:حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ يَاسِرٍ الْخَادِمِ،قَالَ: قُلْتُ لِلرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):مَا تَقُولُ فِي التَّفْوِيضِ؟فَقَالَ:«إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى فَوَّضَ إِلَى نَبِيِّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)أَمْرَ دِينِهِ،فَقَالَ: مٰا آتٰاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ مٰا نَهٰاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا [1]،فَأَمَّا الْخَلْقُ وَ الرِّزْقُ فَلاَ».

ثُمَّ قَالَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ: اَللّٰهُ خٰالِقُ كُلِّ شَيْءٍ ،وَ يَقُولُ تَعَالَى: اَللّٰهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ هَلْ مِنْ شُرَكٰائِكُمْ مَنْ يَفْعَلُ مِنْ ذٰلِكُمْ مِنْ شَيْءٍ سُبْحٰانَهُ وَ تَعٰالىٰ عَمّٰا يُشْرِكُونَ [2]».

قوله تعالى:

لَهُ مَقٰالِيدُ السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضِ [63] /9275 _2-علي بن إبراهيم:في قوله تعالى: لَهُ مَقٰالِيدُ السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضِ [يعني]مفاتيح السماوات و الأرض.

قوله تعالى:

قُلْ أَ فَغَيْرَ اللّٰهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجٰاهِلُونَ [64]

99-/9276 _3- ابْنُ شَهْرِ آشُوبَ:اَلطَّبَرِيُّ وَ الْوَاحِدِيُّ بِإِسْنَادِهِمَا،عَنِ السُّدِّيِّ،وَ رَوَى ابْنُ بَابَوَيْهِ فِي كِتَابِ(النُّبُوَّةِ)،


_1) -عيون أخبار الرّضا(عليه السّلام)2:3/202.
_2) -تفسير القمّيّ 2:251.
_3) -المناقب 1:59.

[1] الحشر 59:7.

[2] الروم 30:40.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 724
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست