responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 720

كَانَ بَعْدَهُ مِنَ الْأَوْصِيَاءِ بِالْمَكَانِ الرَّفِيعِ حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى الْأَخِيرِ مِنْهُمْ،وَ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا هُوَ كَائِنٌ بَعْدَهُ».

/9254 _10

عَنْهُ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ هَوْذَةَ،عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ،عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ،عَنْ سَدِيرٍ الصَّيْرَفِيِّ،قَالَ:سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَقُولُ: وَ قَدْ سَأَلَهُ رَجُلٌ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: يٰا حَسْرَتىٰ عَلىٰ مٰا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللّٰهِ ،فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«نَحْنُ وَ اللَّهِ خُلِقْنَا مِنْ نُورِ جَنْبِ اللَّهِ تَعَالَى،وَ ذَلِكَ قَوْلُ الْكَافِرِ إِذَا اسْتَقَرَّتْ بِهِ الدَّارُ: يٰا حَسْرَتىٰ عَلىٰ مٰا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللّٰهِ يَعْنِي وَلاَيَةَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ(صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ)».

99-/9255 _11- الشَّيْخُ فِي(مَجَالِسِهِ)قَالَ:أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَلَوِيِّ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، عَنْ أَبِي الْمَغْرَا،عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،عَنْ خَيْثَمَةَ،قَالَ:سَمِعْتُ الْبَاقِرَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَقُولُ: «نَحْنُ جَنْبُ اللَّهِ،وَ نَحْنُ صَفْوَةُ اللَّهِ، وَ نَحْنُ خِيَرَةُ اللَّهِ،وَ نَحْنُ مُسْتَوْدَعُ مَوَارِيثِ الْأَنْبِيَاءِ،وَ نَحْنُ أُمَنَاءُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ،وَ نَحْنُ حُجَجُ اللَّهِ،وَ نَحْنُ حَبْلُ اللَّهِ، وَ نَحْنُ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ،وَ نَحْنُ الَّذِينَ بِنَا يَفْتَحُ اللَّهُ وَ بِنَا يَخْتِمُ،وَ نَحْنُ أَئِمَّةُ الْهُدَى،وَ نَحْنُ مَصَابِيحُ الدُّجَى،وَ نَحْنُ مَنَارُ الْهُدَى،وَ نَحْنُ الْعَلَمُ الْمَرْفُوعُ [1] لِأَهْلِ الدُّنْيَا،وَ نَحْنُ السَّابِقُونَ،وَ نَحْنُ الْآخِرُونَ،مَنْ تَمَسَّكَ بِنَا لَحِقَ،وَ مَنْ تَخَلَّفَ عَنَّا غَرِقَ.

وَ نَحْنُ قَادَةُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ،وَ نَحْنُ حَرَمُ اللَّهُ،وَ نَحْنُ الطَّرِيقُ وَ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ،وَ نَحْنُ مِنْ نِعَمِ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ،وَ نَحْنُ الْمِنْهَاجُ،وَ نَحْنُ مَعْدِنُ النُّبُوَّةِ [2]،وَ نَحْنُ مَوْضِعُ الرِّسَالَةِ،وَ نَحْنُ أُصُولُ الدِّينِ،وَ إِلَيْنَا تَخْتَلِفُ الْمَلاَئِكَةُ،وَ نَحْنُ السِّرَاجُ لِمَنِ اسْتَضَاءَ بِنَا،وَ نَحْنُ السَّبِيلُ لِمَنِ اقْتَدَى بِنَا،وَ نَحْنُ الْهُدَاةُ إِلَى الْجَنَّةِ،وَ نَحْنُ عُرَى الْإِسْلاَمِ،وَ نَحْنُ الْجُسُورُ،وَ نَحْنُ الْقَنَاطِرُ،مَنْ مَضَى عَلَيْنَا سَبَقَ،وَ مَنْ تَخَلَّفَ عَنَّا مُحِقَ،وَ نَحْنُ السَّنَامُ الْأَعْظَمُ، وَ نَحْنُ الَّذِينَ بِنَا تَنْزِلُ الرَّحْمَةُ،وَ بِنَا تُسْقَوْنَ الْغَيْثَ،وَ نَحْنُ الَّذِينَ بِنَا يَصْرِفُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَنْكُمُ الْعَذَابَ،فَمَنْ أَبْصَرَنَا وَ عَرَفَنَا وَ عَرَفَ حَقَّنَا وَ أَخَذَ بِأَمْرِنَا،فَهُوَ مِنَّا وَ إِلَيْنَا».

99-/9256 _12- ابْنُ شَهْرِ آشُوبَ:عَنْ السَّجَّادِ وَ الْبَاقِرِ وَ الصَّادِقِ وَ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ) فِي هَذِهِ الْآيَةِ،قَالُوا:

«جَنْبُ اللَّهِ عَلِيٌّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،وَ هُوَ حُجَّةُ اللَّهِ عَلَى الْخَلْقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».

/9257 _13

عَنِ الرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يٰا حَسْرَتىٰ عَلىٰ مٰا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللّٰهِ ،قَالَ:«فِي وَلاَيَةِ عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)».

99-/9258 _14- أَبُو ذَرٍّ،فِي خَبَرٍ عَنِ النَّبِيِّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): «يَا أَبَا ذَرٍّ،يُؤْتَى بِجَاحِدِ عَلِيٍّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى أَبْكَمَ،


_10) -تأويل الآيات 2:27/520.
_11) -أمالي الطوسيّ 2:267.
_12) -المناقب 3:273.
_13) -المناقب 3:273.
_14) -المناقب 3:273.

[1] في«ط،ي»:المعروف.

[2] (و نحن من نعم...معدن النبوّة)ليس في المصدر.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 720
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست