أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللّٰهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمٰاءِ مٰاءً فَسَلَكَهُ يَنٰابِيعَ فِي الْأَرْضِ :«وَ الْيَنَابِيعُ:هِيَ الْعُيُونُ وَ الرَّكَايَا مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ فَأَسْكَنَهُ فِي الْأَرْضِ. ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً مُخْتَلِفاً أَلْوٰانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ بِذَلِكَ حَتَّى يَصْفَرَّ ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطٰاماً وَ الْحُطَامِ إِذَا يَبِسَتْ تَفَتَّتَتْ».
قوله تعالى:
أَ فَمَنْ شَرَحَ اللّٰهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلاٰمِ فَهُوَ عَلىٰ نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقٰاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللّٰهِ [22] /9200 _1-علي بن إبراهيم،قال:نزلت في أمير المؤمنين(عليه السلام).
/9201 _2-ابن شهر آشوب:عن الواحدي في(أسباب النزول)و(الوسيط)،قال عطاء في قوله تعالى:
أَ فَمَنْ شَرَحَ اللّٰهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلاٰمِ فَهُوَ عَلىٰ نُورٍ مِنْ رَبِّهِ :نزلت في علي(عليه السلام)و حمزة فَوَيْلٌ لِلْقٰاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ في أبي جهل و ولده.
99-/9202 _3- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ أَبِيهِ،عَنِ النَّوْفَلِيِّ،عَنِ السَّكُونِيِّ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى مُوسَى(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):يَا مُوسَى،لاَ تَفْرَحْ بِكَثْرَةِ الْمَالِ،وَ لاَ تَدَعْ ذِكْرِي عَلَى كُلِّ حَالٍ،فَإِنَّ كَثْرَةَ الْمَالِ تُنْسِي الذُّنُوبَ،وَ إِنْ تَرْكَ ذِكْرِي يُقْسِي الْقُلُوبَ».
99-/9203 _4- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ:وَ حَدَّثَنِي أَبِي،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ،عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ،عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْقَمَّاطِ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «الْقَسْوَةُ وَ الرِّقَّةُ مِنَ الْقَلْبِ،وَ هُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى: فَوَيْلٌ لِلْقٰاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللّٰهِ ».
اَللّٰهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتٰاباً مُتَشٰابِهاً مَثٰانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَ قُلُوبُهُمْ إِلىٰ ذِكْرِ اللّٰهِ -إلى قوله