responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 678

وَ الْقَاسِطِينَ وَ الْمَارِقِينَ،وَ عَلَى الرُّكْنِ الثَّالِثِ:لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ،مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ،أَيَّدَهُ اللَّهُ بِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ،وَ عَلَى الرُّكْنِ الرَّابِعِ:نَجَا الْمُعْتَقِدُونَ لِدِينِ اللَّهِ،الْمُؤَالِفُونَ لِأَهْلِ بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ.وَ إِذَا فِي الْجَامِ رُطَبٌ وَ عِنَبٌ،وَ لَمْ يَكُنْ فِي أَوَانِ الْعِنَبِ،وَ لاَ أَوَانِ الرُّطَبِ،فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ يَأْكُلُ وَ يُطْعِمُ عَلِيّاً،حَتَّى إِذَا شِبَعَا ارْتَفَعَ الْجَامُ.

فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):«يَا أَنَسُ،تَرَى هَذِهِ السِّدْرَةَ»قُلْتُ:نَعَمْ.قَالَ:«قَدْ قَعَدَ تَحْتَهَا ثَلاَثُ مِائَةٍ وَ ثَلاَثَةَ عَشَرَ نَبِيّاً،وَ ثَلاَثُ مِائَةٍ وَ ثَلاَثَةَ عَشَرَ وَصِيّاً،مَا فِي النَّبِيِّينَ أَوْجَهُ مِنِّي،وَ لاَ فِي الْوَصِيِّينَ وَصِيٌّ أَوْجَهُ مِنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ).

يَا أَنَسُ،مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى آدَمَ فِي عِلْمِهِ،وَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ فِي وَقَارِهِ،وَ إِلَى سُلَيْمَانَ فِي قَضَائِهِ،وَ إِلَى يَحْيَى فِي زُهْدِهِ،وَ إِلَى أَيُّوبَ فِي صَبْرِهِ،وَ إِلَى إِسْمَاعِيلَ فِي صِدْقِهِ-وَ هُوَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ حِزْقِيلَ،وَ هُوَ الَّذِي ذَكَرَهُ اللَّهُ فِي الْقُرْآنِ وَ اذْكُرْ فِي الْكِتٰابِ إِسْمٰاعِيلَ [1]-فَلْيَنْظُرْ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ.

يَا أَنَسُ،مَا مِنْ نَبِيٍّ إِلاَّ وَ قَدْ خَصَّهُ اللَّهُ بِوَزِيرٍ،وَ قَدْ خَصَّنِي اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِأَرْبَعَةٍ:اِثْنَيْنِ فِي السَّمَاءِ،وَ اثْنَيْنِ فِي الْأَرْضِ،فَأَمَّا اللَّذَانِ فِي السَّمَاءِ:فَجَبْرَئِيلُ،وَ مِيكَائِيلُ.وَ أَمَّا اللَّذَانِ فِي الْأَرْضِ:فَعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ،وَ عَمِّي حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ».

99-/9123 _15- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى مَوْلَى آلِ سَامٍ،قَالَ:سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) يَقُولُ: «يُؤْتَى بِالْمَرْأَةِ الْحَسْنَاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ،الَّتِي قَدِ افْتُتِنَتْ فِي حُسْنِهَا،فَتَقُولُ:يَا رَبِّ،حَسَّنْتَ خَلْقِي حَتَّى لَقِيتُ مَا لَقِيتُ،فَيُجَاءُ بِمَرْيَمَ(عَلَيْهَا السَّلاَمُ)،فَيُقَالُ:أَنْتِ أَحْسَنُ أَمْ هَذِهِ،قَدْ حَسَّنَّاهَا فَلَمْ تُفْتَتَنْ؟وَ يُجَاءُ بِالرَّجُلِ الْحَسَنِ الَّذِي قَدِ افْتُتِنَ فِي حُسْنِهِ،فَيَقُولُ:يَا رَبِّ،حَسَّنْتَ خَلْقِي حَتَّى لَقِيتُ مِنَ النِّسَاءِ مَا لَقِيتُ.فَيُجَاءُ بِيُوسُفَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،فَيُقَالُ:

أَنْتِ أَحْسَنُ أَمْ هَذَا؟قَدْ حَسَّنَّاهُ فَلَمْ يُفْتَتَنْ فِي حُسْنِهِ.وَ يُجَاءُ بِصَاحِبِ الْبَلاَءِ الَّذِي قَدْ أَصَابَتْهُ الْفِتْنَةُ فِي بَلاَئِهِ،فَيَقُولُ:

يَا رَبِّ،قَدْ شَدَّدْتَ عَلَيَّ الْبَلاَءَ حَتَّى افْتُتِنْتُ.فَيُؤْتَى بِأَيُّوبَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،فَيُقَالُ:بَلِيَّتُكَ أَشَدُّ أَمْ بَلِيَّةُ هَذَا،فَقَدِ ابْتُلِيَ فَلَمْ يُفْتَتَنْ؟».

قوله تعالى:

وَ اذْكُرْ عِبٰادَنٰا إِبْرٰاهِيمَ وَ إِسْحٰاقَ وَ يَعْقُوبَ -إلى قوله تعالى- إِنَّ ذٰلِكَ لَحَقٌّ تَخٰاصُمُ أَهْلِ النّٰارِ [45-64] /9124 _1-علي بن إبراهيم:ثم قال: وَ اذْكُرْ يا محمد عِبٰادَنٰا إِبْرٰاهِيمَ وَ إِسْحٰاقَ وَ يَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِي وَ الْأَبْصٰارِ


_15) -الكافي 8:291/228.
_1) -تفسير القمّيّ 2:242.

[1] مريم 19:54.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 678
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست