responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 67

عَبْدِ اللَّهِ،عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ،عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ هِلاَلٍ،قَالَ: سَأَلْتُ الرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،مِثْلَهُ.

/7628 _2

عَنْهُ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ،وَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ،عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ،عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَصَمِّ،عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ،عَنْ صَالِحِ بْنِ سَهْلٍ الْهَمْدَانِيِّ،قَالَ:قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ:« اَللّٰهُ نُورُ السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكٰاةٍ فَاطِمَةُ(عَلَيْهَا السَّلاَمُ)، فِيهٰا مِصْبٰاحٌ الْحَسَنُ، اَلْمِصْبٰاحُ فِي زُجٰاجَةٍ الْحُسَيْنُ، اَلزُّجٰاجَةُ كَأَنَّهٰا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ فَاطِمَةُ(عَلَيْهَا السَّلاَمُ)،كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ بَيْنَ نِسَاءِ أَهْلِ الدُّنْيَا، يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبٰارَكَةٍ إِبْرَاهِيمُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)، زَيْتُونَةٍ لاٰ شَرْقِيَّةٍ وَ لاٰ غَرْبِيَّةٍ لاَ يَهُودِيَّةٍ،وَ لاَ نَصْرَانِيَّةٍ، يَكٰادُ زَيْتُهٰا يُضِيءُ يَكَادُ الْعِلْمُ يَتَفَجَّرُ مِنْهَا وَ لَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نٰارٌ نُورٌ عَلىٰ نُورٍ إِمَامٌ مِنْهَا بَعْدَ إِمَامٍ، يَهْدِي اللّٰهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشٰاءُ يَهْدِي اللَّهُ لِلْأَئِمَّةِ(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ)مِنْ يَشَاءُ وَ يَضْرِبُ اللّٰهُ الْأَمْثٰالَ لِلنّٰاسِ ».

قُلْتُ: أَوْ كَظُلُمٰاتٍ ؟قَالَ:«الْأَوَّلُ وَ صَاحِبُهُ يَغْشٰاهُ مَوْجٌ الثَّالِثُ، مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحٰابٌ ظُلُمٰاتٌ الثَّانِي، بَعْضُهٰا فَوْقَ بَعْضٍ مُعَاوِيَةُ(لَعَنَهُ اللَّهُ)،وَ فِتَنُ بَنِي أُمَيَّةَ، إِذٰا أَخْرَجَ يَدَهُ الْمُؤْمِنُ فِي ظُلْمَةِ فِتَنِهِمْ [1]لَمْ يَكَدْ يَرٰاهٰا وَ مَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللّٰهُ لَهُ نُوراً إِمَاماً مِنْ وُلْدِ فَاطِمَةَ(عَلَيْهَا السَّلاَمُ) فَمٰا لَهُ مِنْ نُورٍ [2]إِمَامٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».

/7629 _3

عَنْهُ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْعَبَّاسِ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَمَّادٍ،عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ،عَنْ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)وَضَعَ الْعِلْمَ الَّذِي كَانَ عِنْدَهُ عِنْدَ الْوَصِيِّ،وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: اَللّٰهُ نُورُ السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ ،يَقُولُ:أَنَا هَادِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ،مَثَلُ الْعِلْمِ الَّذِي أُعْطِيْتُهُ،وَ هُوَ نُورِيَ الَّذِي يُهْتَدَى بِهِ،مَثَلُ الْمِشْكَاةِ فِيهَا مِصْبَاحٌ،وَ الْمِشْكَاةُ:قَلْبُ مُحَمَّدٍ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،وَ الْمِصْبَاحُ:

النُّورُ الَّذِي فِيهِ الْعِلْمُ.

وَ قَوْلُهُ: اَلْمِصْبٰاحُ فِي زُجٰاجَةٍ يَقُولُ:إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَقْبِضَكَ،فَاجْعَلِ الْعِلْمَ الَّذِي عِنْدَكَ عِنْدَ الْوَصِيِّ،كَمَا يُجْعَلُ الْمِصْبَاحُ فِي الزُّجَاجَةِ، كَأَنَّهٰا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ فَأَعْلَمَهُمْ فَضْلَ الْوَصِيِّ، يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبٰارَكَةٍ فَأَصْلُ الشَّجَرَةِ الْمُبَارَكَةِ إِبْرَاهِيمُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: رَحْمَتُ اللّٰهِ وَ بَرَكٰاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ [3]،وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: إِنَّ اللّٰهَ اصْطَفىٰ آدَمَ وَ نُوحاً وَ آلَ إِبْرٰاهِيمَ وَ آلَ عِمْرٰانَ عَلَى الْعٰالَمِينَ* ذُرِّيَّةً بَعْضُهٰا مِنْ بَعْضٍ وَ اللّٰهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [4]لاٰ شَرْقِيَّةٍ وَ لاٰ غَرْبِيَّةٍ يَقُولُ لَسْتُمْ بِيَهُودَ فَتُصَلُّونَ قِبَلَ الْمَغْرِبِ،


_2) -الكافي 1:5/151.
_3) -الكافي 8:574/380.

[1] في المصدر:فتنتهم.

[2] النور 24:40.

[3] هود 11:73.

[4] آل عمران 3:33 و 34.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست