responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 650

قوله تعالى:

وَ مٰا خَلَقْنَا السَّمٰاءَ وَ الْأَرْضَ وَ مٰا بَيْنَهُمٰا بٰاطِلاً ذٰلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النّٰارِ [27]

99-/9085 _1- ابْنُ بَابَوَيْهِ،قَالَ:حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الدَّقَّاقُ(رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ ابْنُ الْحَسَنِ الطَّائِيُّ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ الْآدَمِيُّ الرَّازِيُّ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ الْكُوفِيِّ،قَالَ:سَمِعْتُ سَيِّدِي عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَقُولُ:حَدَّثَنِي أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ،عَنْ أَبِيهِ الرِّضَا عَلِيِّ بْنِ مُوسَى،عَنْ أَبِيهِ مُوسَى ابْنِ جَعْفَرٍ،عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ،عَنْ أَبِيهِ الرِّضَا عَلِيِّ بْنِ مُوسَى،عَنْ أَبِيهِ مُوسَى ابْنِ جَعْفَرٍ،عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ،عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ،عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ،عَنْ أَبِيهِ(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ).وَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ الْبَغْدَادِيُّ،قَالَ:حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ إِسْحَاقُ بْنُ جَعْفَرٍ الْعَلَوِيُّ،قَالَ:

حَدَّثَنِي أَبِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ،عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيِّ،عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ الْكُوفِيِّ،عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ جَدِّهِ،عَنْ عَلِيٍّ(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ)،وَ اللَّفْظُ لِعَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الدَّقَّاقِ،قَالَ: دَخَلَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،فَقَالَ:أَخْبِرْنَا عَنْ خُرُوجِنَا إِلَى أَهْلِ الشَّامِ:أَ بِقَضَاءٍ مِنَ اللَّهِ وَ قَدَرٍ؟فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«أَجَلْ-يَا شَيْخُ-فَوَ اللَّهِ مَا عَلَوْتُمْ تَلْعَةً،وَ لاَ هَبَطْتُمْ بَطْنَ وَادٍ إِلاَّ بِقَضَاءٍ مِنَ اللَّهِ وَ قَدَرٍ».

فَقَالَ الشَّيْخُ:عِنْدَ اللَّهِ أَحْتَسِبُ عَنَائِي،يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ.فَقَالَ:«مَهْلاً-يَا شَيْخُ-لَعَلَّكَ تَظُنُّ قَضَاءً حَتْماً،وَ قَدَراً لاَزِماً،لَوْ كَانَ كَذَلِكَ لَبَطَلَ الثَّوَابُ وَ الْعِقَابُ،وَ الْأَمْرُ وَ النَّهْيُ،وَ الزَّجْرُ،وَ لَسَقَطَ مَعْنَى الْوَعْدِ وَ الْوَعِيدِ،وَ لَمْ يَكُنْ عَلَى مُسِيءٍ لاَئِمَةٌ،وَ لاَ لِمُحْسِنٍ مَحْمِدَةٌ،وَ لَكَانَ الْمُحْسِنُ أَوْلَى بِاللاَّئِمَةِ مِنَ الْمُذْنِبِ،وَ الْمُذْنِبُ أَوْلَى بِالْإِحْسَانِ مِنَ الْمُحْسِنِ؛تِلْكَ مَقَالَةُ عَبَدَةِ الْأَوْثَانِ،وَ خُصَمَاءِ الرَّحْمَنِ،وَ قَدَرِيَّةِ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَ مَجُوسِهَا.

يَا شَيْخُ،إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ كَلَّفَ تَخْيِيراً،وَ نَهَى تَحْذِيراً،وَ أَعْطَى عَلَى الْقَلِيلِ كَثِيراً،وَ لَمْ يُعْصَ مَغْلُوباً،وَ لَمْ يُطَعْ مُكْرِهاً،وَ لَمْ يَخْلُقِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ وَ مَا بَيْنَهُمَا بَاطِلاً،ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا،فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ».

قَالَ:فَنَهَضَ الشَّيْخُ،وَ هُوَ يَقُولُ:

أَنْتَ الْإِمَامُ الَّذِي نَرْجُو بِطَاعَتِهِ يَوْمَ الْمَعَادِ مِنَ الرَّحْمَنِ غُفْرَاناً
أَوْضَحْتَ مِنْ دِينِنَا مَا كَانَ مُلْتَبِساً جَزَاكَ رَبُّكَ عَنَّا فِيهِ إِحْسَاناً
فَلَيْسَ مَعْذِرَةٌ فِي فِعْلِ فَاحِشَةٍ قَدْ كُنْتُ رَاكِبَهَا فِسْقاً وَ عِصْيَاناً
لاَ لاَ وَ لاَ قَائِلاً نَاهِيكَ وَاقِعَةً [1] فِيهَا عَبَدْتُ إِذَنْ يَا قَوْمِ شَيْطَاناً


_1) -التوحيد:28/380.

[1] في المصدر:ناهيه أوقعه.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 650
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست