responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 594

فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ،دَخَلْتُ عَلَيْهِ وَ عِنْدَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)وَ أَبُو بَكْرٍ،وَ عُمَرُ،وَ عُثْمَانُ،فَقُلْتُ لَهُ:يَا أَبَتِ، سَمِعْتُكَ تَقُولُ فِي أَصْحَابِكَ هَؤُلاَءِ قَوْلاً،فَمَا هُوَ؟فَقَالَ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):نَعَمْ،ثُمَّ أَشَارَ إِلَيْهِمْ،فَقَالَ:هُمُ السَّمْعُ وَ الْبَصَرُ وَ الْفُؤَادُ وَ سَيُسْأَلُوَن عَنْ وَلاَيَةِ وَصِيِّي هَذَا،وَ أَشَارَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ)،ثُمَّ قَالَ:إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ:

إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤٰادَ كُلُّ أُولٰئِكَ كٰانَ عَنْهُ مَسْؤُلاً [1] ،ثُمَّ قَالَ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):وَ عِزَّةِ رَبِّي إِنَّ جَمِيعَ أُمَّتِي لَمَوْقُوفُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ،وَ مَسْئُولُونَ عَنْ وَلاَيَتِهِ،وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ ».

/8969 _2

عَنْهُ:عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْحَافِظِ الْجِعَابِيِّ،قَالَ:حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ زِيَادٍ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ [2]،قَالَ:حَدَّثَنَا أَبِي،قَالَ:حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْعَمْرِيُّ،قَالَ:حَدَّثَنَا عِصَامُ بْنُ طَلِيقٍ،عَنْ أَبِي هَارُونَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ،عَنِ النَّبِيِّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ ،قَالَ:«عَنْ وَلاَيَةِ عَلِيٍّ، مَا صَنَعُوا فِي أَمْرِهِ وَ قَدْ أَعْلَمَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنَّهُ الْخَلِيفَةُ مِنْ بَعْدِ رَسُولِهِ».

99-/8970 _3- أَبُو الْحَسَنِ الشَّاذَانِيُّ:عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ،قَالَ:سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)يَقُولُ: «إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أَمَرَ اللَّهُ تَعَالَى مَلَكَيْنِ يَقْعُدَانِ عَلَى الصِّرَاطِ،فَلاَ يَجُوزُ أَحَدٌ إِلاَّ بِبَرَاءَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ،وَ مَنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ بَرَاءَةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ أَكَبَّهُ اللَّهُ [3] عَلَى مَنْخِرَيْهِ فِي النَّارِ،وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ ».

قُلْتُ:فِدَاكَ أَبِي وَ أُمِّي-يَا رَسُولَ اللَّهِ-مَا مَعْنَى الْبَرَاءَةِ الَّتِي أَعْطَاهَا عَلِيٌّ؟فَقَالَ:«مَكْتُوبٌ [4]:لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ،وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَصِيُّ رَسُولِ اللَّهِ [5]».

99-/8971 _4- الشَّيْخُ فِي(أَمَالِيهِ):عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْفَحَّامِ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ هَاشِمٍ الْهَاشِمِيُّ صَاحِبُ الصَّلاَةِ بِسُرَّ مَنْ رَأَى،قَالَ:حَدَّثَنَا أَبِي هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجَوْهَرِيُّ الْبَصْرِيُّ،عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُثَنَّى،عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ جَدِّهِ،عَنِ النَّبِيِّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،قَالَ: «إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ،وَ نُصِبَ الصِّرَاطُ عَلَى جَهَنَّمَ،لَمْ يَجُزْ عَلَيْهِ إِلاَّ مَنْ مَعَهُ جَوَازٌ فِيهِ وَلاَيَةُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ،وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ ،يَعْنِي عَنْ وَلاَيَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ».

/8972 _5-محمّد بن العبّاس:عن صالح بن أحمد،عن أبي مقاتل،عن الحسين بن الحسن،عن الحسين بن نصر بن مزاحم،عن القاسم بن عبد الغفار،عن أبي الأحوص،عن مغيرة،عن الشعبي،عن ابن عبّاس،في قول


_2) -معاني الأخبار:7/67.
_3) -مائة منقبة:16/36.
_4) -الأمالي 1:296.
_5) -تأويل الآيات 2:1/492.

[1] الإسراء 17:36.

[2] في المصدر:كتاب أبيه.

[3] في المصدر:له براءة،أمر اللّه تعالى الملكين الموكلين على الجواز أنّ يوفقاه و يسألاه فلما عجز عن جوابهما فيكبّاه.

[4] في المصدر زيادة:بالنور الساطع.

[5] في المصدر:محمّد رسول اللّه،عليّ وليّ اللّه.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 594
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست