فَإِنَّ الْقَوْمَ كَانُوا فِي الْقُبُورِ،فَلَمَّا قَامُوا حَسِبُوا أَنَّهُمْ كَانُوا نِيَاماً،قَالُوا:يَا وَيْلَنَا،مَنْ بَعَثْنَا مِنْ مَرْقَدِنَا؟قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ: هٰذٰا مٰا وَعَدَ الرَّحْمٰنُ وَ صَدَقَ الْمُرْسَلُونَ ».
99-/8934 _3- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ،وَ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى،جَمِيعاً،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ،عَنِ الْحَسَنِ بْنِ شَاذَانَ الْوَاسِطِيِّ،قَالَ: كَتَبْتُ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،أَشْكُو جَفَاءَ أَهْلِ وَاسِطٍ، وَ جَهْلَهُمْ [1] عَلَيَّ،وَ كَانَتْ عِصَابَةٌ مِنَ الْعُثْمَانِيَّةِ تُؤْذِينِي،فَوَقَّعَ بِخَطِّهِ:«إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى قَدْ أَخَذَ مِيثَاقَ أَوْلِيَائِهِ [2]عَلَى الصَّبْرِ فِي دَوْلَةِ الْبَاطِلِ،فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ،فَلَوْ قَدْ قَامَ سَيِّدُ الْخَلْقِ،لَقَالُوا: يٰا وَيْلَنٰا مَنْ بَعَثَنٰا مِنْ مَرْقَدِنٰا هٰذٰا مٰا وَعَدَ الرَّحْمٰنُ وَ صَدَقَ الْمُرْسَلُونَ وَ يَعْنِي بِهِ سَيِّدَ الْخَلْقِ [3]».
/8935 _4-علي بن إبراهيم:ثم ذكر النفخة الثانية،فقال: إِنْ كٰانَتْ إِلاّٰ صَيْحَةً وٰاحِدَةً فَإِذٰا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنٰا مُحْضَرُونَ ،و قوله: إِنَّ أَصْحٰابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فٰاكِهُونَ قال:في افتضاض العذارى فاكهون،قال:
يفاكهون النساء و يلاعبونهن.
99-/8936 _5- الطَّبْرِسِيُّ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: فِي شُغُلٍ فٰاكِهُونَ ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«مَعْنَاهُ شُغِلُوا بِافْتِضَاضِ الْعَذَارَى».
قوله تعالى:
فِي ظِلاٰلٍ عَلَى الْأَرٰائِكِ مُتَّكِئُونَ -إلى قوله تعالى- اِصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمٰا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ [56-64]
99-/8937 _1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ،قَالَ:فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) فِي قَوْلِهِ: فِي ظِلاٰلٍ عَلَى الْأَرٰائِكِ مُتَّكِئُونَ ،قَالَ:«الْأَرَائِكُ:اَلسُّرُرُ،عَلَيْهَا الْحِجَالُ [4]».
/8938 _2-و قال عليّ بن إبراهيم:قوله: سَلاٰمٌ قَوْلاً مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ ،قال:السلام منه تعالى هو الأمان.
[1] في المصدر:و حملهم.
[2] في المصدر:أوليائنا.
[3] (و يعني به سيد الخلق)ليس في المصدر.
[4] الحجلة:بيت كالقبّة يستر بالثّياب،و تكون له أزرار كبار،و تجمع على حجال.«النهاية 1:346».