responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 561

سورة يس

فضلها

99-/8883 _1- ابْنُ بَابَوَيْهِ:بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)قَالَ: «إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ قَلْباً،وَ إِنْ قَلْبَ الْقُرْآنِ يَسَ،فَمَنْ قَرَأَهَا قَبْلَ أَنْ يَنَامَ،أَوْ فِي نَهَارِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ [1] كَانَ فِي نَهَارِهِ مِنَ الْمَحْفُوظِينَ وَ الْمَرْزُوقِينَ حَتَّى يُمْسِيَ.

وَ مَنْ قَرَأَهَا فِي لَيْلَةٍ قَبْلَ أَنْ يَنَامَ وَكَّلَ اللَّهُ بِهِ أَلْفَ مَلَكٍ يَحْفَظُونَهُ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ،وَ مِنْ كُلِّ آفَةٍ،وَ إِنْ مَاتَ فِي يَوْمِهِ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ،وَ حَضَرَ غُسْلَهُ ثَلاَثُونَ أَلْفَ مَلَكٍ،كُلُّهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ،وَ يُشَيِّعُونَهُ إِلَى قَبْرِهِ بِالاِسْتِغْفَارِ لَهُ.فَإِذَا دَخَلَ فِي لَحْدِهِ كَانُوا فِي جَوْفِ قَبْرِهِ يَعْبُدُونَ اللَّهَ،وَ ثَوَابُ عِبَادَتِهِمْ لَهُ،وَ فُسِحَ لَهُ فِي قَبْرِهِ مَدَّ بَصَرِهِ،وَ أُؤْمِنَ مِنْ ضَغْطَةِ الْقَبْرِ،وَ لَمْ يَزَلْ لَهُ فِي قَبْرِهِ نُورٌ سَاطِعٌ إِلَى عَنَانِ السَّمَاءِ إِلَى أَنْ يُخْرِجَهُ اللَّهُ مِنْ قَبْرِهِ،فَإِذَا أَخْرَجَهُ لَمْ تَزَلْ مَلاَئِكَةُ اللَّهِ يُشَيِّعُونَهُ،وَ يُحَدِّثُونَهُ،وَ يَضْحَكُونَ فِي وَجْهِهِ،وَ يُبَشِّرُونَهُ بِكُلِّ خَيْرٍ حَتَّى يَجُوزُوا بِهِ عَلَى الصِّرَاطِ وَ الْمِيزَانِ، وَ يُوقِفُونَهُ مِنَ اللَّهِ مَوْقِفاً لاَ يَكُونُ عِنْدَ اللَّهِ خَلْقٌ أَقْرَبَ مِنْهُ إِلاَّ مَلاَئِكَةُ اللَّهِ الْمُقَرَّبُونَ،وَ أَنْبِيَاؤُهُ الْمُرْسَلُونَ،وَ هُوَ مَعَ النَّبِيِّينَ وَاقِفٌ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ،لاَ يَحْزَنُ مَعَ مَنْ يَحْزَنُ،وَ لاَ يَهْتَمُّ مَعَ مَنْ يَهْتَمُّ [2]،وَ لاَ يَجْزَعُ مَعَ مَنْ يَجْزَعُ.

ثُمَّ يَقُولُ لَهُ الرَّبُّ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى:اِشْفَعْ-عَبْدِي-أُشَفِّعْكَ فِي جَمِيعِ مَا تَشْفَعُ،وَ سَلْنِي أُعْطِكَ-عَبْدِي [3]- جَمِيعَ مَا تَسْأَلُ.فَيَسْأَلُ فَيُعْطَى،وَ يَشْفَعُ فَيُشَفَّعُ،وَ لاَ يُحَاسَبُ فِيمَا يُحَاسَبُ،وَ لاَ يُوقَفُ مَعَ مَنْ يُوقَفُ،وَ لاَ يَذِلُّ مَنْ يُذَلُّ،وَ لاَ يُكْتَبُ بِخَطِيئَتِهِ،وَ لاَ بِشَيْءٍ مِنْ سُوءِ عَمَلِهِ،وَ يُعْطَى كِتَاباً مَنْشُوراً حَتَّى يَهْبِطَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ،فَيَقُولُ النَّاسُ بِأَجْمَعِهِمْ:سُبْحَانَ اللَّهِ،مَا كَانَ لِهَذَا الْعَبْدِ مِنْ خَطِيئَةٍ وَاحِدَةٍ!وَ يَكُونُ مِنْ رُفَقَاءِ مُحَمَّدٍ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)».

/8884 _2

عَنْهُ،قَالَ:حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ،قَالَ:حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ،عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ سَالِمٍ،عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْعَبْدِيِّ،عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ،


_1) -ثواب الأعمال:110.
_2) -ثواب الأعمال:111.

[1] في المصدر:يمشي.

[2] في المصدر:و لا يهم مع من يهم.

[3] في«ج،ي»و«ط»نسخة بدل:عندي.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 561
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست