قوله تعالى:
وَ مٰا يَسْتَوِي الْبَحْرٰانِ هٰذٰا عَذْبٌ فُرٰاتٌ -إلى قوله تعالى- فِيهِ مَوٰاخِرَ [12]
99-/8842 _1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ،قَالَ:وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِهِ: وَ مٰا يَسْتَوِي الْبَحْرٰانِ هٰذٰا عَذْبٌ فُرٰاتٌ سٰائِغٌ شَرٰابُهُ وَ هٰذٰا مِلْحٌ أُجٰاجٌ :«فَالْأُجَاجُ:اَلْمُرُّ.قَوْلُهُ: وَ تَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوٰاخِرَ يَقُولُ:اَلْفُلْكُ مُقْبِلَةٌ وَ مُدْبِرَةٌ بِرِيحٍ وَاحِدَةٍ».
يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهٰارِ وَ يُولِجُ النَّهٰارَ فِي اللَّيْلِ [13] مر تفسيره في سورة لقمان [1].
وَ الَّذِينَ تَدْعُونَ -إلى قوله تعالى- غَرٰابِيبُ سُودٌ [13-27] /8843 _2-علي بن إبراهيم:قوله: وَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مٰا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ قال:الجلدة الرقيقة التي على ظهر نواة التمر.ثم احتج على عبدة الأصنام،فقال: إِنْ تَدْعُوهُمْ لاٰ يَسْمَعُوا دُعٰاءَكُمْ وَ لَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجٰابُوا لَكُمْ إلى قوله: بِشِرْكِكُمْ يعني يجحدون بشرككم لهم يوم القيامة. قوله: وَ لاٰ تَزِرُ وٰازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرىٰ أي لا تحمل آثمة إثم اخرى.
قوله تعالى: وَ إِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلىٰ حِمْلِهٰا لاٰ يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَ لَوْ كٰانَ ذٰا قُرْبىٰ يعني لا يحمل ذنب أحد على أحد،إلاّ من يأمر به،فيحمله الآمر و المأمور. قوله: وَ مٰا يَسْتَوِي الْأَعْمىٰ وَ الْبَصِيرُ مثل ضربه اللّه للمؤمن و الكافر وَ لاَ الظُّلُمٰاتُ وَ لاَ النُّورُ* وَ لاَ الظِّلُّ وَ لاَ الْحَرُورُ فالظل للناس،و الحرور للبهائم [2].
[1] تقدّم في الحديث(2)من تفسير الآيات(28-34)من سورة لقمان.
[2] في المصدر:فالظلّ:الناس،و الحرور:البهائم.