responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 520

/8780 _1-علي بن إبراهيم:قوله: وَ مٰا كٰانَ لَهُ عَلَيْهِمْ مِنْ سُلْطٰانٍ كناية عن إبليس إِلاّٰ لِنَعْلَمَ مَنْ يُؤْمِنُ بِالْآخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْهٰا فِي شَكٍّ وَ رَبُّكَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ .

ثم قال عزّ و جلّ احتجاجا منه على عبدة الأوثان: قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللّٰهِ لاٰ يَمْلِكُونَ مِثْقٰالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمٰاوٰاتِ وَ لاٰ فِي الْأَرْضِ وَ مٰا لَهُمْ فِيهِمٰا كناية عن السماوات و الأرض مِنْ شِرْكٍ وَ مٰا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ و قوله تعالى: وَ لاٰ تَنْفَعُ الشَّفٰاعَةُ عِنْدَهُ إِلاّٰ لِمَنْ أَذِنَ لَهُ قال:لا يشفع أحد من أنبياء اللّه و رسله يوم القيامة حتّى يأذن اللّه له إلاّ رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)،فإن اللّه قد أذن له في الشفاعة من قبل يوم القيامة،و الشفاعة له و للأئمة من ولده،و من بعد ذلك للأنبياء(عليهم السلام).

/8781 _2-ثم

قَالَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ:حَدَّثَنِي أَبِي،عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ،عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ،عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ الْمُكَبِّرِ،قَالَ: دَخَلَ مَوْلًى لاِمْرَأَةِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،يُقَالُ لَهُ أَبُو أَيْمَنَ،فَقَالَ:يَا أَبَا جَعْفَرٍ،يُغْرُونَ [1] النَّاسَ،وَ يَقُولُونَ:«شَفَاعَةُ مُحَمَّدٍ،شَفَاعَةُ مُحَمَّدٍ»؟!فَغَضِبَ أَبُو جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)حَتَّى تَغَيَّرَ [2]وَجْهُهُ،ثُمَّ قَالَ:«وَيْحَكَ-يَا أَبَا أَيْمَنَ-أَ غَرَّكَ أَنْ عَفَّ بَطْنُكَ وَ فَرْجُكَ،أَمَا لَوْ رَأَيْتَ أَفْزَاعَ الْقِيَامَةِ لَقَدِ احْتَجْتَ إِلَى شَفَاعَةِ مُحَمَّدٍ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،وَيْلَكَ فَهَلْ يَشْفَعُ إِلاَّ لِمَنْ وَجَبَتْ لَهُ النَّارُ».

ثُمَّ قَالَ:«مَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ إِلاَّ وَ هُوَ مُحْتَاجٌ إِلَى شَفَاعَةِ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)يَوْمَ الْقِيَامَةِ».

ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«إِنَّ لِرَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)الشَّفَاعَةَ فِي أُمَّتِهِ،وَ لَنَا الشَّفَاعَةَ فِي شِيعَتِنَا، وَ لِشِيعَتِنَا الشَّفَاعَةَ فِي أَهَالِيهِمْ».ثُمَّ قَالَ:«وَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيَشْفَعُ فِي مِثْلِ رَبِيعَةَ وَ مُضَرَ،وَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيَشْفَعُ حَتَّى لِخَادِمِهِ،يَقُولُ:يَا رَبِّ،حَقُّ خِدْمَتِي،كَانَ يَقِينِي الْحَرَّ وَ الْبَرْدَ».

99-/8782 _3- شَرَفُ الدِّينِ النَّجَفِيُّ:قَالَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ(رَحِمَهُ اللَّهُ):رُوِيَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ [3](عَلَيْهِ السَّلاَمُ)أَنَّهُ قَالَ: «لاَ يَقْبَلُ اللَّهُ الشَّفَاعَةَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِأَحَدٍ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ وَ الرُّسُلِ حَتَّى يَأْذَنَ لَهُ فِي الشَّفَاعَةِ إِلاَّ رَسُولَ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ أَذِنَ لَهُ فِي الشَّفَاعَةِ مِنْ قَبْلِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ،فَالشَّفَاعَةُ لَهُ،وَ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،وَ لِلْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ)،ثُمَّ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ لِلْأَنْبِيَاءِ(صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ)».


_1) -تفسير القمّيّ 2:201.
_2) -تفسير القمّيّ 2:202.
_3) -تأويل الآيات 2:8/476.

[1] في«ط،ي»تغرّون الناس و تقولون.

[2] في المصدر:تربّد.

[3] في«ج،ي»و المصدر:أبي عبد اللّه.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 520
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست