ثم قال عزّ و جلّ احتجاجا منه على عبدة الأوثان: قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللّٰهِ لاٰ يَمْلِكُونَ مِثْقٰالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمٰاوٰاتِ وَ لاٰ فِي الْأَرْضِ وَ مٰا لَهُمْ فِيهِمٰا كناية عن السماوات و الأرض مِنْ شِرْكٍ وَ مٰا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ و قوله تعالى: وَ لاٰ تَنْفَعُ الشَّفٰاعَةُ عِنْدَهُ إِلاّٰ لِمَنْ أَذِنَ لَهُ قال:لا يشفع أحد من أنبياء اللّه و رسله يوم القيامة حتّى يأذن اللّه له إلاّ رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)،فإن اللّه قد أذن له في الشفاعة من قبل يوم القيامة،و الشفاعة له و للأئمة من ولده،و من بعد ذلك للأنبياء(عليهم السلام).