responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 518

99-/8775 _13- مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ،عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ،عَنْ مُحَمَّدِ ابْنِ سِنَانٍ،عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ،عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)، فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: إِنَّ فِي ذٰلِكَ لَآيٰاتٍ لِكُلِّ صَبّٰارٍ شَكُورٍ .قَالَ:«صَبَّارٌ عَلَى مَوَدَّتِنَا،وَ عَلَى مَا نَزَلَ بِهِ مِنْ شِدَّةٍ أَوْ رَخَاءٍ،صَبُورٌ عَلَى الْأَذَى فِينَا، شَكُورٌ لِلَّهِ تَعَالَى عَلَى وَلاَيَتِنَا أَهْلَ الْبَيْتِ».

قوله تعالى:

وَ لَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلاّٰ فَرِيقاً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ [20]

99-/8776 _1- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ،عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْيَمَانِيِّ، عَنْ مِسْمَعِ بْنِ الْحَجَّاجِ،عَنْ صَبَّاحٍ الْحَذَّاءِ،عَنْ صَبَّاحٍ الْمُزَنِيِّ،عَنْ جَابِرٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «لَمَّا أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)بِيَدِ عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَوْمَ الْغَدِيرِ،صَرَخَ إِبْلِيسُ فِي جُنُودِهِ صَرْخَةً،فَلَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ أَحَدٌ فِي بَرٍّ وَ لاَ بَحْرٍ إِلاَّ أَتَاهُ،فَقَالُوا:يَا سَيِّدَهُمْ وَ مَوْلاَهُمْ،مَاذَا دَهَاكَ،فَمَا سَمِعْنَا لَكَ صَرْخَةً أَوْحَشَ مِنْ صَرْخَتِكَ هَذِهِ؟فَقَالَ لَهُمْ:فَعَلَ هَذَا النَّبِيُّ فِعْلاً إِنْ تَمَّ لَمْ يُعْصَ اللَّهُ أَبَداً.فَقَالُوا:يَا سَيِّدَهُمْ،أَنْتَ كُنْتَ لِآدَمَ.

فَلَمَّا قَالَ الْمُنَافِقُونَ:إِنَّهُ يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى،وَ قَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ:أَ مَا تَرَى عَيْنَيْهِ تَدُورَانِ فِي رَأْسِهِ كَأَنَّهُ مَجْنُونٌ،يَعْنُونَ رَسُولَ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،صَرَخَ إِبْلِيسُ صَرْخَةً بِطَرَبٍ،فَجَمَعَ أَوْلِيَاءَهُ،فَقَالَ:أَ مَا عَلِمْتُمْ أَنِّي كُنْتُ لِآدَمَ مِنْ قَبْلُ؟قَالُوا:نَعَمْ قَالَ:آدَمُ نَقَضَ الْعَهْدَ وَ لَمْ يَكْفُرْ بِالرَّبِّ،وَ هَؤُلاَءِ نَقَضُوا الْعَهْدَ،وَ كَفَرُوا بِالرَّسُولِ.

فَلَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،وَ أَقَامَ النَّاسُ غَيْرَ عَلِيٍّ،لَبِسَ إِبْلِيسُ تَاجَ الْمُلْكِ،وَ نَصَبَ مِنْبَراً،وَ قَعَدَ فِي الزِّينَةِ [1]،وَ جَمَعَ خَيْلَهُ وَ رَجِلَهُ [2]،ثُمَّ قَالَ لَهُمْ:اِطْرَبُوا،لاَ يُطَاعُ اللَّهُ حَتَّى يُقَامَ إِمَامٌ [3]».وَ تَلاَ أَبُو جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):

وَ لَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلاّٰ فَرِيقاً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«كَانَ تَأْوِيلُ هَذِهِ الْآيَةِ لَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،وَ الظَّنُّ مِنْ إِبْلِيسَ،حِينَ قَالُوا لِرَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)إِنَّهُ يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى،فَظَنَّ إِبْلِيسُ بِهِمْ ظَنّاً فَصَدَّقُوا ظَنَّهُ».


_13) -تأويل الآيات 2:4/473.
_1) -الكافي 8:542/344.

[1] في المصدر:الوثبة.و قعد في الوثبة:أي الوسادة.«مرآة العقول 26:507».

[2] رجله:أي رجّالته.

[3] في المصدر:حتّى يقوم الإمام.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 518
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست