أَنِ اعْمَلْ سٰابِغٰاتٍ وَ قَدِّرْ فِي السَّرْدِ [1] ».
قوله تعالى:
وَ لِسُلَيْمٰانَ الرِّيحَ غُدُوُّهٰا شَهْرٌ -إلى قوله تعالى- اِعْمَلُوا آلَ دٰاوُدَ شُكْراً [12-13] /8752 _1-علي بن إبراهيم،قال:قوله: وَ لِسُلَيْمٰانَ الرِّيحَ غُدُوُّهٰا شَهْرٌ وَ رَوٰاحُهٰا شَهْرٌ ،قال:كانت الريح تحمل كرسي سليمان،فتسير به في الغداة مسيرة شهر،و بالعشي مسيرة شهر.
و قوله: وَ أَسَلْنٰا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ أي الصفر وَ مِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَ مَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنٰا نُذِقْهُ مِنْ عَذٰابِ السَّعِيرِ . و قوله: يَعْمَلُونَ لَهُ مٰا يَشٰاءُ مِنْ مَحٰارِيبَ وَ تَمٰاثِيلَ قال:في الشجر.
99-/8753 _2- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى،عَنْ أَحْمَدَ،وَ عَبْدِ اللَّهِ ابْنَيْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى،عَنْ عَلِيِّ ابْنِ الْحَكَمِ،عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ،عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)، فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: يَعْمَلُونَ لَهُ مٰا يَشٰاءُ مِنْ مَحٰارِيبَ وَ تَمٰاثِيلَ ،فَقَالَ:«وَ اللَّهِ مَا هِيَ تَمَاثِيلُ الرِّجَالِ وَ النِّسَاءِ،وَ لَكِنَّهَا تَمَاثِيلُ [2] الشَّجَرِ وَ شِبْهُهُ».
99-/8754 _3- الطَّبْرِسِيُّ:رُوِيَ عَنِ الصَّادِقِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،أَنَّهُ قَالَ: «وَ اللَّهِ مَا هِيَ تَمَاثِيلُ الرِّجَالِ وَ النِّسَاءِ،وَ لَكِنَّهُ الشَّجَرُ وَ مَا أَشْبَهَهُ».
/8755 _4-علي بن إبراهيم:قوله: وَ جِفٰانٍ كَالْجَوٰابِ أي جفنة كالحفرة وَ قُدُورٍ رٰاسِيٰاتٍ أي ثابتات.ثم قال: اِعْمَلُوا آلَ دٰاوُدَ شُكْراً قال:اعملوا ما تشكرون عليه.
فَلَمّٰا قَضَيْنٰا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مٰا دَلَّهُمْ عَلىٰ مَوْتِهِ إِلاّٰ دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ فَلَمّٰا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كٰانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مٰا لَبِثُوا فِي الْعَذٰابِ الْمُهِينِ [14]
[1] زاد في المصدر:الحلقة بعد الحلقة.
[2] (تماثيل)ليس في المصدر.