/8740 _9-عمر بن إبراهيم الأوسي:عن صاحب كتاب(الدر الثمين)يقول:قوله تعالى: إِنّٰا عَرَضْنَا الْأَمٰانَةَ عَلَى السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضِ وَ الْجِبٰالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهٰا وَ أَشْفَقْنَ مِنْهٰا ،الأمانة:و هي إنكار ولاية علي بن أبي طالب(عليه السلام)،عرضت على ما ذكرنا،فأبين أن يحملنها وَ حَمَلَهَا الْإِنْسٰانُ إِنَّهُ كٰانَ ظَلُوماً جَهُولاً و هو الأول.لأي الأشياء! لِيُعَذِّبَ اللّٰهُ الْمُنٰافِقِينَ وَ الْمُنٰافِقٰاتِ فقد خابوا و اللّه،و فاز المؤمنون و المؤمنات.
/8741 _10-شرف الدين النجفيّ،قال في تأويل إِنّٰا عَرَضْنَا :أي عارضنا و قابلنا،و الأمانة هنا:الولاية.
قال:و قوله: عَلَى السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضِ وَ الْجِبٰالِ فيه قولان:الأول:إن العرض على أهل السماوات و الأرض من الملائكة،و الجن،و الإنس،فحذف المضاف و أقيم المضاف إليه مقامه.و الثاني:قول ابن عبّاس:و هو أنه عرضت على نفس السماوات و الأرض و الجبال،فامتنعت من حملها،و أشفقن منها،لأن نفس الأمانة قد حفظتها الملائكة و الأنبياء و المؤمنون،و قاموا بها.