responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 43

سورة النور

فضلها

99-/7544 _1- ابْنُ بَابَوَيْهِ،بِإِسْنَادِهِ الْمُتَقَدِّمِ فِي فَضْلِ سُورَةِ الْكَهْفِ:عَنِ الْحَسَنِ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْمُؤْمِنِ،عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «حَصِّنُوا أَمْوَالَكُمْ وَ فُرُوجَكُمْ بِتِلاَوَةِ سُورَةِ النُّورِ،وَ حَصِّنُوا بِهَا نِسَاءَكُمْ،فَإِنَّ مَنْ أَدْمَنَ قِرَاءَتَهَا فِي كُلِّ يَوْمٍ،أَوْ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ،لَمْ يَرَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ سُوءاً [1] حَتَّى يَمُوتَ،فَإِذَا هُوَ مَاتَ،شَيَّعَهُ إِلَى قَبْرِهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ،كُلُّهُمْ يَدْعُونَ وَ يَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَهُ،حَتَّى يَدْخُلَ فِي قَبْرِهِ».

/7545 _2-و من(خواص القرآن):

رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ قَرَأَ هَذِهِ السُّورَةَ كَانَ لَهُ مِنَ الْحَسَنَاتِ بِعَدَدِ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ عَشْرَ حَسَنَاتٍ».

/7546 _3

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): «وَ مَنْ كَتَبَهَا وَ جَعَلَهَا فِي فِرَاشِهِ الَّذِي يَنَامُ عَلَيْهِ،لَمْ يَحْتَلِمْ فِيهِ أَبَداً، وَ إِنْ كَتَبَهَا وَ شَرِبَهَا بِمَاءِ زَمْزَمَ،لَمْ يَقْدِرْ عَلَى الْجِمَاعِ،وَ لَمْ يَتَحَرَّكْ لَهُ إِحْلِيلٌ».

/7547 _4

قَالَ الصَّادِقُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «مَنْ كَتَبَهَا وَ جَعَلَهَا فِي كِسَائِهِ،أَوْ فِرَاشِهِ الَّذِي يَنَامُ عَلَيْهِ،لَمْ يَحْتَلِمُ أَبَداً، وَ إِنْ كَتَبَهَا بِمَاءِ زَمْزَمَ لَمْ يُجَامِعْ،وَ لَمْ يَنْقَطِعْ عَنْهُ أَبَداً،وَ إِنْ جَامَعَ لَمْ يَكُنْ لَهُ لَذَّةٍ تَامَّةً،وَ لاَ يَكُونُ إِلاَّ مُنْكَسِرَ الْقُوَّةِ».


_1) -ثواب الأعمال:109.
_2) -خواص القرآن:45(مخطوط).
_3) -خواص القرآن:45(مخطوط).
_4) -خواص القرآن:45(مخطوط).

[1] في المصدر:لم يزن أحد من أهل بيته أبدا.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست