/8475 _13-و
فِيهِ:وَ فِي بَعْضِ الْأَخْبَارِ: أَنَّ لِلْمَوْتِ ثَلاَثَةَ آلاَفِ سُكَّرَةً،كُلُّ سُكَّرَةٍ مِنْهَا أَشَدُّ مِنْ أَلْفِ ضَرْبَةٍ بِالسَّيْفِ.
/8476 _14-و
فِيهِ:وَ فِي بَعْضِ الْأَخْبَارِ: أَنَّ الدُّنْيَا كُلُّهَا بَيْنَ يَدَيْ مَلَكِ الْمَوْتِ كَالْمَائِدَةِ بَيْنَ يَدَيِ الرَّجُلِ،يَمُدُّ يَدَهُ إِلَى مَا شَاءَ مِنْهَا فَيَتَنَاوَلُهُ وَ يَأْكُلُ،وَ الدُّنْيَا،مَشْرِقُهَا وَ مَغْرِبُهَا،بَرُّهَا وَ بَحْرُهَا،وَ كُلُّ نَاحِيَةٍ مِنْهَا،أَقْرَبُ إِلَى مَلَكِ الْمَوْتِ مِنَ الرَّجُلِ عَلَى الْمَائِدَةِ،وَ أَنَّ مَعَهُ أَعْوَاناً،وَ اللَّهُ أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ،لَيْسَ مِنْهُمْ مَلَكٌ إِلاَّ لَوْ أُذِنَ لَهُ أَنْ يَلْتَقِمَ السَّبْعَ سَمَاوَاتٍ،وَ الْأَرَضِينَ السَّبْعَ فِي لُقْمَةٍ وَاحِدَةٍ لَفَعَلَ،وَ أَنَّ غُصَّةً مِنْ غَصَصِ الْمَوْتِ أَشَدُّ مِنْ أَلْفِ ضَرْبَةٍ بِالسَّيْفِ،وَ كُلُّ مَا خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَتْرُكُهُ إِلَى الْأَجَلِ،فَإِنَّهُ مُوَقَّتٌ لِوَفَاءِ الْعِدَّةِ وَ انْقِضَاءِ الْمُدَّةِ.
قوله تعالى:
وَ لَوْ تَرىٰ إِذِ الْمُجْرِمُونَ نٰاكِسُوا رُؤُسِهِمْ -إلى قوله تعالى- إِنّٰا نَسِينٰاكُمْ [12-14] /8477 _1-علي بن إبراهيم،قال:قوله: وَ لَوْ تَرىٰ إِذِ الْمُجْرِمُونَ نٰاكِسُوا رُؤُسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنٰا أَبْصَرْنٰا وَ سَمِعْنٰا في الدنيا و لم نعمل به فَارْجِعْنٰا إلى الدنيا نَعْمَلْ صٰالِحاً إِنّٰا مُوقِنُونَ* وَ لَوْ شِئْنٰا لَآتَيْنٰا كُلَّ نَفْسٍ هُدٰاهٰا ،قال:لو شئنا أن نجعلهم كلهم معصومين لقدرنا.قال:قوله: فَذُوقُوا بِمٰا نَسِيتُمْ لِقٰاءَ يَوْمِكُمْ هٰذٰا إِنّٰا نَسِينٰاكُمْ أي تركناكم.
تَتَجٰافىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضٰاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَ طَمَعاً وَ مِمّٰا رَزَقْنٰاهُمْ يُنْفِقُونَ* فَلاٰ تَعْلَمُ نَفْسٌ مٰا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزٰاءً بِمٰا كٰانُوا يَعْمَلُونَ [16-17]
99-/8478 _2- الشَّيْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ،قَالَ:حَدَّثَنِي ابْنُ رِبَاطٍ،عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ،عَنْ