responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 381

وَ لَوْ أَنَّ مٰا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلاٰمٌ وَ الْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مٰا نَفِدَتْ كَلِمٰاتُ اللّٰهِ ،يَقُولُ:عِلْمُ اللَّهِ أَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ،وَ مَا أُوتِيتُمْ كَثِيرٌ فِيكُمْ،قَلِيلٌ عِنْدَ اللَّهِ.

/8446 _3-و قال أيضا عليّ بن إبراهيم،في قوله: وَ لَوْ أَنَّ مٰا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلاٰمٌ الآية:معنى ذلك أن علم اللّه أكثر من ذلك،و أمّا ما آتاكم فهو كثير فيكم،قليل فيما عند اللّه.

99-/8447 _4- الطَّبْرِسِيُّ فِي(الْإِحْتِجَاجِ): سَأَلَ يَحْيَى بْنُ أَكْثَمَ أَبَا الْحَسَنِ الْعَالِمَ الْعَسْكَرِيَّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مٰا نَفِدَتْ كَلِمٰاتُ اللّٰهِ مَا هِيَ؟فَقَالَ:«هِيَ عَيْنُ الْكِبْرِيتِ،وَ عَيْنُ الْيَمَنِ،وَ عَيْنُ الْبَرَهُوتِ [1]، وَ عَيْنُ الطَّبَرِيَّةِ،وَ جَمَّةُ [2] مَا سِيدَانَ،وَ جَمَّةُ إِفْرِيقِيَةَ،وَ عَيْنُ بَاهُورَانَ [3]،وَ نَحْنُ الْكَلِمَاتُ الَّتِي لاَ تُدْرَكُ فَضَائِلُنَا وَ لاَ تُسْتَقْصَى».

وَ رَوَاهُ الشَّيْخُ الْمُفِيدُ فِي(الْإِخْتِصَاصِ)بِبَعْضِ التَّغْيِيرِ [4].

قوله تعالى:

مٰا خَلْقُكُمْ وَ لاٰ بَعْثُكُمْ إِلاّٰ كَنَفْسٍ وٰاحِدَةٍ -إلى قوله تعالى- إِنَّ اللّٰهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ [28-34] /8448 _1-علي بن إبراهيم:قوله: أَ لَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَتِ اللّٰهِ قال:السفن تجري في البحر بقدرة اللّه.

99-/8449 _2- قَالَ:وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: مٰا خَلْقُكُمْ وَ لاٰ بَعْثُكُمْ إِلاّٰ كَنَفْسٍ وٰاحِدَةٍ :«بَلَغَنَا-وَ اللَّهُ أَعْلَمُ-أَنَّهُمْ قَالُوا:يَا مُحَمَّدُ،خَلَقَنَا أَطْوَاراً نُطَفاً،ثُمَّ عَلَقاً،ثُمَّ أَنْشَأَنَا خَلْقاً آخَرَ كَمَا تَزْعُمُ،وَ تَزْعُمُ أَنَّا نُبْعَثُ فِي سَاعَةٍ وَاحِدَةٍ؟فَقَالَ اللَّهُ: مٰا خَلْقُكُمْ وَ لاٰ بَعْثُكُمْ إِلاّٰ كَنَفْسٍ وٰاحِدَةٍ ،إِنَّمَا يَقُولُ لَهُ:كُنْ؛


_3) -تفسير القمّيّ 2:166.
_4) -الإحتجاج 2:454.
_1) -تفسير القمّيّ 2:166.
_2) -تفسير القمّيّ 2:167.

[1] برهوت:واد باليمن،و قيل في أقصى تيه حضرموت.«المعجم ما استعجم 1:246».

[2] الجمّة:المكان الذي يجتمع فيه ماؤه.«الصّحاح-جمم-5:1890».و في«ط»نسخة بدل و«ج»:«حمّة»في الموضعين،و الحمّة:العين الحارّة.«الصحاح-حمم-5:1904».

[3] في المصدر:«ما جروان»و في«ج،ي»باحوران،و لعلّ الصّواب:باجروان:و هي بلدة كبيرة من بلاد الجزيرة على نهر،و منها إلى الرقّة ثلاثة فراسخ.«الروض المعطار:74».

[4] الإختصاص:94.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 381
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست