responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 380

99-/8442 _6- الشَّيْخُ الْفَقِيهُ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ شَاذَانَ:رَوَاهُ مِنْ طَرِيقِ الْعَامَّةِ، عَنِ الرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،عَنْ آبَائِهِ(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ)،قَالَ:«قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): سَتَكُونُ بَعْدِي فِتْنَةٌ مُظْلِمَةٌ،النَّاجِي مِنْهَا مَنْ تَمَسَّكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى.

فَقِيلَ:يَا رَسُولَ اللَّهِ،وَ مَا الْعُرْوَةُ الْوُثْقَى؟قَالَ:وَلاَيَةُ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ.

قِيلَ:يَا رَسُولَ اللَّهِ،وَ مَنْ سَيِّدُ الْوَصِيِّينَ.قَالَ:أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ.

قِيلَ:يَا رَسُولَ اللَّهِ،وَ مَنْ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ؟قَالَ:مَوْلَى الْمُسْلِمِينَ وَ إِمَامُهُمْ بَعْدِي.

قِيلَ:يَا رَسُولَ اللَّهِ،وَ مَنْ مَوْلَى الْمُسْلِمِينَ وَ إِمَامُهُمْ بَعْدَكَ؟قَالَ:أَخِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ».

/8443 _7-ابن شهر آشوب:عن سفيان بن عيينة،عن الزهري،عن أنس بن مالك،في قوله تعالى: وَ مَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللّٰهِ ،قال:نزلت في علي(عليه السلام)،قال:كان أول من أخلص وجهه لله وَ هُوَ مُحْسِنٌ ،أي مؤمن مطيع، فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقىٰ ،قول:لا إله إلاّ اللّه، وَ إِلَى اللّٰهِ عٰاقِبَةُ الْأُمُورِ و اللّه ما قتل علي ابن أبي طالب(عليه السلام)إلا عليها.

و الروايات في معنى العروة الوثقى زيادة على ما هاهنا تقدمت في تفسير آية الكرسيّ [1].

قوله تعالى:

وَ لَوْ أَنَّ مٰا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلاٰمٌ وَ الْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مٰا نَفِدَتْ كَلِمٰاتُ اللّٰهِ إِنَّ اللّٰهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [27]

99-/8444 _1- الطَّبْرِسِيُّ: قَرَأَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ):«وَ الْبَحْرُ مِدَادُهُ».

99-/8445 _2- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ: وَ ذَلِكَ أَنَّ الْيَهُودَ سَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)عَنِ الرُّوحِ،فَقَالَ:«الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَ مَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً».قَالُوا:نَحْنُ خَاصَّةً،قَالَ:«بَلِ النَّاسُ عَامَّةً».

قَالُوا:فَكَيْفَ يَجْتَمِعُ هَذَانِ-يَا مُحَمَّدُ-تَزْعُمُ أَنَّكَ لَمْ تُؤْتَ مِنَ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً وَ قَدْ أُوتِيتَ الْقُرْآنَ،وَ أُوتِينَا التَّوْرَاةَ،وَ قَدْ قَرَأْتَ وَ مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ [2]وَ هِيَ التَّوْرَاةُ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً [3]؟فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى:


_6) -مائة منقبة:81/149.
_7) -المناقب 3:76،شواهد التنزيل 1:609/444،ينابيع المودة:111.
_1) -مجمع البيان 8:503.
_2) -تفسير القمّيّ 2:166.

[1] تقدمت في تفسير الآيتين(256،257)من سورة البقرة.

[2] [3] البقرة:2:269.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 380
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست