responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 363

شَيْطَانَيْنِ:عَلَى هَذَا الْعَاتِقِ وَاحِدٌ،وَ عَلَى هَذَا الْعَاتِقِ وَاحِدٌ،يَضْرِبَانِ بِأَرْجُلِهِمَا فِي صَدْرِهِ،حَتَّى يَكُونَ هُوَ الَّذِي يَسْكُتُ».

/8391 _8-علي بن إبراهيم:في معنى الآية،قال:الغناء،و شرب الخمر،و جميع الملاهي. لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللّٰهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ قال:يحيد بهم عن طريق اللّه.

99-/8392 _9- قَالَ:وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِهِ: وَ مِنَ النّٰاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللّٰهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ :«فَهُوَ النَّضْرُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عَلْقَمَةَ بْنِ كَلَدَةَ مِنْ بَنِي عَبْدِ الدَّارِ بْنِ قُصَيٍّ، وَ كَانَ النَّضْرُ رَاوِياً لِأَحَادِيثِ النَّاسِ وَ أَشْعَارِهِمْ،يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ إِذٰا تُتْلىٰ عَلَيْهِ آيٰاتُنٰا وَلّٰى مُسْتَكْبِراً كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهٰا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً فَبَشِّرْهُ بِعَذٰابٍ أَلِيمٍ ».

قوله تعالى:

خَلَقَ السَّمٰاوٰاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهٰا [10] تقدم الحديث فيها في أول سورة الرعد [1]،و يأتي-إن شاء اللّه تعالى-في قوله تعالى: وَ السَّمٰاءِ ذٰاتِ الْحُبُكِ [2].

قوله تعالى:

وَ بَثَّ فِيهٰا مِنْ كُلِّ دٰابَّةٍ -إلى قوله تعالى- هٰذٰا خَلْقُ اللّٰهِ [10-11] /8393 _1-علي بن إبراهيم:قوله: وَ بَثَّ فِيهٰا مِنْ كُلِّ دٰابَّةٍ ،يقول:جعل فيها من كل دابة.قال:قوله:

فَأَنْبَتْنٰا فِيهٰا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ يقول:من كل لون حسن،و الزوج:اللون الأصفر و الأخضر و الأحمر،و الكريم:

الحسن.قال:قوله: هٰذٰا خَلْقُ اللّٰهِ أي مخلوق اللّه،لأن الخلق هو الفعل،و الفعل لا يرى،و إنّما أشار إلى المخلوق،و إلى السماء و الأرض و الجبال و جميع الحيوان،فأقام الفعل مقام المفعول.


_8) -تفسير القمّيّ 2:161.
_9) -تفسير القمّيّ 2:161.
_1) -تفسير القمّيّ 2:161.

[1] تقدّم في تفسير الآية(2)من سورة الرعد.

[2] يأتي في تفسير الآيات(7-9)من سورة الذاريات.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 363
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست