/8391 _8-علي بن إبراهيم:في معنى الآية،قال:الغناء،و شرب الخمر،و جميع الملاهي. لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللّٰهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ قال:يحيد بهم عن طريق اللّه.
خَلَقَ السَّمٰاوٰاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهٰا [10] تقدم الحديث فيها في أول سورة الرعد [1]،و يأتي-إن شاء اللّه تعالى-في قوله تعالى: وَ السَّمٰاءِ ذٰاتِ الْحُبُكِ [2].
قوله تعالى:
وَ بَثَّ فِيهٰا مِنْ كُلِّ دٰابَّةٍ -إلى قوله تعالى- هٰذٰا خَلْقُ اللّٰهِ [10-11] /8393 _1-علي بن إبراهيم:قوله: وَ بَثَّ فِيهٰا مِنْ كُلِّ دٰابَّةٍ ،يقول:جعل فيها من كل دابة.قال:قوله:
فَأَنْبَتْنٰا فِيهٰا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ يقول:من كل لون حسن،و الزوج:اللون الأصفر و الأخضر و الأحمر،و الكريم:
الحسن.قال:قوله: هٰذٰا خَلْقُ اللّٰهِ أي مخلوق اللّه،لأن الخلق هو الفعل،و الفعل لا يرى،و إنّما أشار إلى المخلوق،و إلى السماء و الأرض و الجبال و جميع الحيوان،فأقام الفعل مقام المفعول.