responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 355

وَ غَضَبَكَ بَعْدَ رِضَاكَ،وَ حُزْنَكَ بَعْدَ فَرَحِكَ،وَ فَرَحَكَ بَعْدَ حُزْنِكَ،وَ بُغْضَكَ بَعْدَ حُبِّكَ،وَ حُبَّكَ بَعْدَ بُغْضِكَ، وَ عَزْمَكَ بَعْدَ أَنَاتِكَ،وَ أَنَاتَكَ بَعْدَ عَزْمِكَ،وَ شَهْوَتَكَ بَعْدَ كَرَاهِيَتِكَ [1]،وَ كَرَاهِيَتَكَ بَعْدَ شَهْوَتِكَ،وَ رَغْبَتَكَ بَعْدَ رَهْبَتِكَ،وَ رَهْبَتَكَ بَعْدَ رَغْبَتِكَ،وَ رَجَاءَكَ بَعْدَ يَأْسِكَ،وَ يَأْسَكَ بَعْدَ رَجَائِكَ،وَ خَاطِرَكَ بِمَا لَمْ يَكُنْ فِي وَهْمِكَ، وَ عُزُوبَ مَا أَنْتَ مُعْتَقِدُهُ عَنْ ذِهْنِكَ».وَ مَا زَالَ يُعَدِّدُ عَلَيَّ قُدْرَتَهُ الَّتِي هِيَ فِي نَفْسِي الَّتِي لاَ أَدْفَعُهَا حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيَظْهَرُ فِيمَا بَيْنِي وَ بَيْنَهُ.

قوله تعالى:

وَ قٰالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَ الْإِيمٰانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتٰابِ اللّٰهِ إِلىٰ يَوْمِ الْبَعْثِ [56]

99-/8375 _1- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْقَاسِمِ بْنِ الْعَلاَءِ،رَفَعَهُ،عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُسْلِمٍ،عَنِ الرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): فِي حَدِيثِ وَصْفِ الْإِمَامِ،وَ مَنْ لَهُ الْإِمَامَةُ،وَ يَسْتَحِقُّهَا دُونَ سَائِرِ الْخَلْقِ-إِلَى أَنْ قَالَ الرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«فَلَمْ تَزَلْ فِي ذُرِّيَّتِهِ-يَعْنِي الْإِمَامَةَ فِي ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)-يَرِثُهَا بَعْضٌ عَنْ بَعْضٍ،قَرْناً فَقَرْناً، حَتَّى وَرَّثَهَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ النَّبِيِّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،فَقَالَ جَلَّ وَ تَعَالَى: إِنَّ أَوْلَى النّٰاسِ بِإِبْرٰاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَ هٰذَا النَّبِيُّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ اللّٰهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ [2]،فَكَانَتْ لَهُ خَاصَّةً،فَقَلَّدَهَا رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)عَلِيّاً(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)بِأَمْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى رَسْمِ مَا فَرَضَ اللَّهُ،فَصَارَتْ فِي ذُرِّيَّتِهِ الْأَصْفِيَاءِ الَّذِينَ آتَاهُمُ اللَّهُ الْعِلْمَ وَ الْإِيمَانَ بِقَوْلِهِ جَلَّ وَ عَلاَ:

وَ قٰالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَ الْإِيمٰانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتٰابِ اللّٰهِ إِلىٰ يَوْمِ الْبَعْثِ ،فَهِيَ فِي وُلْدِ عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)خَاصَّةً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ،إِذْ لاَ نَبِيَّ بَعْدَ مُحَمَّدٍ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)».

وَ رَوَاهُ ابْنُ بَابَوَيْهِ فِي كِتَابِ(مَعَانِي الْأَخْبَارِ)،قَالَ:حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ،مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الطَّالَقَانِيُّ(رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)،قَالَ:حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ أَحْمَدُ [3] بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْهَارُونِيُّ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْقَاسِمِ الرَّقَّامِ،قَالَ:حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ مُسْلِمٍ،عَنْ أَخِيهِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُسْلِمٍ،عَنِ الرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،وَ ذَكَرَ الْحَدِيثَ [4]، و هو طويل ذكرناه بتمامه في قوله تعالى: وَ رَبُّكَ يَخْلُقُ مٰا يَشٰاءُ وَ يَخْتٰارُ مٰا كٰانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ


_1) -الكافي 1:1/154.

[1] في المصدر:كراهتك،في الموضعين.

[2] آل عمران 3:68.

[3] في المصدر:أبو أحمد القاسم.

[4] معاني الآخبار:2/96.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 355
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست