عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَقُولُ: «إِنَّ الْعَمَلَ الصَّالِحَ لَيَذْهَبُ إِلَى الْجَنَّةِ،فَيَمْهَدُ لِصَاحِبِهِ،كَمَا يَبْعَثُ الرَّجُلُ غُلاَماً فَيَفْرُشُ لَهُ، ثُمَّ قَرَأَ: وَ مَنْ عَمِلَ صٰالِحاً فَلِأَنْفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ ».
99-/8371 _2- أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ الْحَارِثِيُّ الْمُفِيدُ فِي(أَمَالِيهِ)،قَالَ:حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ،عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْوَلِيدِ الْقُمِّيِّ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ،عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ،عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ،قَالَ:سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ(صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا) يَقُولُ: «إِنَّ الْعَمَلَ الصَّالِحَ لَيَذْهَبُ إِلَى الْجَنَّةِ،فَيَمْهَدُ لِصَاحِبِهِ،كَمَا يَبْعَثُ الرَّجُلُ غُلاَمَهُ فَيَفْرُشُ لَهُ،ثُمَّ قَرَأَ: وَ مَنْ عَمِلَ صٰالِحاً فَلِأَنْفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ ».
99-/8372 _3- الطَّبْرِسِيُّ:رَوَى مَنْصُورُ بْنُ حَازِمٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «إِنَّ الْعَمَلَ الصَّالِحَ لَيَسْبِقُ صَاحِبَهُ إِلَى الْجَنَّةِ،فَيَمْهَدُ لَهُ،كَمَا يُمَهِّدُ لِأَحَدِكُمْ خَادِمُهُ فِرَاشَهُ».
قوله تعالى:
اَللّٰهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفاً [54] /8373 _4-و قال عليّ بن إبراهيم:قوله تعالى: اَللّٰهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ يعني من نطفة منتنة ضعيفة ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفاً و هو الكبر.
99-/8374 _5- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَسِّنٍ الْمِيثَمِيِّ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،فِي حَدِيثٍ يَتَضَمَّنُ الاِسْتِدْلاَلِ عَلَى الصَّانِعِ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى،قَالَ ابْنُ أَبِي الْعَوْجَاءِ-فِي الْحَدِيثِ بَعْدَ مَا ذَكَرَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)الدَّلِيلَ عَلَى الصَّانِعِ تَعَالَى-فَقُلْتُ لَهُ:مَا مَنَعَهُ إِنْ كَانَ الْأَمْرُ كَمَا تَقُولُونَ أَنْ يَظْهَرَ لِخَلْقِهِ،وَ يَدْعُوَهُمْ إِلَى عِبَادَتِهِ حَتَّى لاَ يَخْتَلِفَ مِنْهُمْ اثْنَانِ،وَ لِمَ احْتَجَبَ عَنْهُمْ،وَ أَرْسَلَ إِلَيْهِمُ الرُّسُلَ،وَ لَوْ بَاشَرَهُمْ بِنَفْسِهِ كَانَ أَقْرَبَ إِلَى الْإِيمَانِ بِهِ؟ فَقَالَ لِي:«وَيْلَكَ،وَ كَيْفَ احْتَجَبَ عَنْكَ مَنْ أَرَاكَ قُدْرَتَهُ فِي نَفْسِكَ:نُشُوءَكَ وَ لَمْ تَكُنْ،وَ كِبَرَكَ بَعْدَ صِغَرِكَ، وَ قُوَّتَكَ بَعْدَ ضَعْفِكَ،وَ ضَعْفَكَ بَعْدَ قُوَّتِكَ،وَ سُقْمَكَ بَعْدَ صِحَّتِكَ،وَ صِحَّتَكَ بَعْدَ سُقْمِكَ،وَ رِضَاكَ بَعْدَ غَضَبِكَ،