سورة العنكبوت
فضلها
99-/8223 _1- ابْنُ بَابَوَيْهِ:بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْعَنْكَبُوتِ وَ الرُّومِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ لَيْلَةَ ثَلاَثٍ وَ عِشْرِينَ فَهُوَ-وَ اللَّهِ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ-مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ،لاَ أَسْتَثْنِي فِيهِ أَبَداً،وَ لاَ أَخَافُ أَنْ يُكْتَبَ عَلَيَّ فِي يَمِينِي إِثْمٌ،وَ إِنَّ لِهَاتَيْنِ السُّورَتَيْنِ عِنْدَ اللَّهِ مَكَاناً».
/8224 _2-و
مِنْ(خَوَاصِّ الْقُرْآنِ)رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ قَرَأَ هَذِهِ السُّورَةَ كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرُ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ،وَ الْمُنَافِقِينَ وَ الْمُنَافِقَاتِ؛وَ مَنْ كَتَبَهَا وَ شَرِبَ مَاءَهَا زَالَتْ عَنْهُ جَمِيعُ الْأَسْقَامِ وَ الْأَمْرَاضِ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى».
/8225 _3-و
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): «مَنْ كَتَبَهَا وَ شَرِبَهَا زَالَ عَنْهُ كُلُّ أَلَمٍ وَ مَرِضَ بِقُدْرَةِ اللَّهِ تَعَالَى».
/8226 _4-و
قَالَ الصَّادِقُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «مَنْ كَتَبَهَا وَ شَرِبَهَا زَالَ عَنْهُ حُمَّى الرِّبْعِ [1] وَ الْبَرْدُ،وَ الْأَلَمُ،وَ لَمْ يَغْتَمَّ مِنْ وَجَعٍ أَبَداً إِلاَّ وَجَعُ الْمَوْتِ الَّذِي لاَ بُدَّ مِنْهُ،وَ يُكْثِرُ سُرُورَهُ مَا عَاشَ؛وَ شُرْبُ مَائِهَا يُفَرِّحُ الْقَلْبَ [2]،وَ يَشْرَحُ الصَّدْرَ، وَ مَاؤُهَا يُغْسَلُ بِهِ الْوَجْهُ لِلْحُمْرَةِ وَ الْحَرَارَةِ،وَ يُزِيلُ ذَلِكَ؛وَ مَنْ قَرَأَهَا عَلَى فِرَاشِهِ وَ إِصْبَعُهُ فِي سُرَّتِهِ،يُدِيرُهُ حَوْلَهَا، فَإِنَّهُ يَنَامُ مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلِ إِلَى آخِرِهِ،وَ لَمْ يَنْتَبِهْ إِلاَّ الصُّبْحَ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى».
[1] حمىّ الرّبع:هي التي تعرض للمريض يوما و تدعه يومين،ثمّ تعود إليه في اليوم الرابع.«المعجم الوسيط-ربع-1:324».
[2] في المصدر زيادة:و ينشط الكسل.