responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 286

كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللّٰهِ وَ عِنْدَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذٰلِكَ يَطْبَعُ اللّٰهُ عَلىٰ كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبّٰارٍ [1] ،وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً».

وَ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَابَوَيْهِ،فِي كِتَابِ(مَعَانِي الْأَخْبَارِ)،قَالَ:حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الطَّالَقَانِيُّ(رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)،قَالَ:حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْهَارُونِيُّ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْقَاسِمِ الرَّقَّامِ،قَالَ:حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ مُسْلِمٍ،عَنْ أَخِيهِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُسْلِمٍ،قَالَ:كُنَّا مَعَ الرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)بِمَرْوَ فَاجْتَمَعْنَا فِي الْجَامِعِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي بَدْءِ مَقْدَمِنَا،فَأَدَارُوا أَمْرَ الْإِمَامَةِ؛وَ سَاقَ الْحَدِيثَ بِعَيْنِهِ [2].

99-/8183 _3- ابْنُ شَهْرِ آشُوبَ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْجَعْدِ،عَنْ شُعْبَةَ،عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ،عَنْ أَنَسٍ،قَالَ النَّبِيُّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): «إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ آدَمَ مِنْ طِينٍ كَيْفَ شَاءَ،ثُمَّ قَالَ: وَ يَخْتٰارُ .إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى اخْتَارَنِي وَ أَهْلَ بَيْتِي عَلَى جَمِيعِ الْخَلْقِ فَانْتَجَبَنَا [3]،فَجَعَلَنِيَ الرَّسُولَ،وَ جَعَلَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ الْوَصِيَّ،ثُمَّ قَالَ: مٰا كٰانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ،يَعْنِي مَا جَعَلْتُ لِلْعِبَادِ أَنْ يَخْتَارُوا،وَ لَكِنِّي أَخْتَارُ مَنْ أَشَاءُ.فَأَنَا وَ أَهْلُ بَيْتِي صَفْوَةُ اللَّهِ،وَ خِيَرَتُهُ مِنْ خَلْقِهِ، ثُمَّ قَالَ: سُبْحٰانَ اللّٰهِ ،يَعْنِي تَنْزِيهاً لِلَّهِ عَمّٰا يُشْرِكُونَ بِهِ كُفَّارَ مَكَّةَ».

/8184 _4

مِنْ طَرِيقِ الْمُخَالِفِينَ:مَا رَوَاهُ الْحَافِظُ مُحَمَّدُ بْنُ مُؤْمِنٍ الشِّيرَازِيُّ فِي كِتَابِهِ الْمُسْتَخْرَجِ مِنَ التَّفَاسِيرِ الاِثْنَيْ عَشَرَ-وَ هُوَ مِنْ مَشَايِخِ أَهْلِ السُّنَّةِ-فِي تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تَعَالَى: وَ رَبُّكَ يَخْلُقُ مٰا يَشٰاءُ وَ يَخْتٰارُ مٰا كٰانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ،يَرْفَعُهُ إِلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ،قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ،فَقَالَ:«إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ آدَمَ مِنَ الطِّينِ كَيْفَ يَشَاءُ وَ يَخْتَارُ،وَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى اخْتَارَنِي وَ أَهْلَ بَيْتِي عَلَى جَمِيعِ الْخَلْقِ،فَانْتَجَبَنَا،فَجَعَلَنِيَ الرَّسُولَ، وَ جَعَلَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ الْوَصِيَّ،ثُمَّ قَالَ: مٰا كٰانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ،يَعْنِي مَا جَعَلْتُ لِلْعِبَادِ أَنْ يَخْتَارُوا،وَ لَكِنِّي أَخْتَارُ مَنْ أَشَاءُ؛فَأَنَا وَ أَهْلُ بَيْتِي صَفْوَتُهُ،وَ خِيَرَتُهُ مِنْ خَلْقِهِ،ثُمَّ قَالَ: سُبْحٰانَ اللّٰهِ يَعْنِي تَنَزُّهاً لِلَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ بِهِ كُفَّارُ مَكَّةَ،ثُمَّ قَالَ: وَ رَبُّكَ يَعْنِي يَا مُحَمَّدُ يَعْلَمُ مٰا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ مِنْ بُغْضِ الْمُنَافِقِينَ لَكَ،وَ لِأَهْلِ بَيْتِكَ وَ مٰا يُعْلِنُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مِنَ الْحُبِّ لَكَ،وَ لِأَهْلِ بَيْتِكَ».

قوله تعالى:

وَ نَزَعْنٰا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً -إلى قوله تعالى- وَ لاٰ يُسْئَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ [75-78]


_3) -المناقب 1:256.
_4) -...الطرائف:136/97.

[1] غافر 40:35.

[2] معاني الآخبار:2/96.

[3] المنتجب:المختار من كلّ شيء.«لسان العرب-نجب-1:748».

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 286
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست