و كذلك مثل القائم(عليه السلام)في غيبته و هربه و استتاره،مثل موسى(عليه السلام)،خائف مستتر إلى أن يأذن اللّه في خروجه،و طلب حقه،و قتل أعدائه،في قوله: أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقٰاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَ إِنَّ اللّٰهَ عَلىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ * اَلَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيٰارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ [2]،و قد ضرب اللّه بالحسين بن علي(عليهما السلام)مثلا في بني إسرائيل بذلتهم من أعدائهم.