responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 222

و الحديث-بالخمسة أوجه-تقدم في قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوٰاءٌ عَلَيْهِمْ أَ أَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لاٰ يُؤْمِنُونَ من أول سورة البقرة [1].

قوله تعالى:

وَ لَقَدْ أَرْسَلْنٰا إِلىٰ ثَمُودَ أَخٰاهُمْ صٰالِحاً -إلى قوله تعالى- وَ إِنّٰا لَصٰادِقُونَ [45-49]

99-/8028 _1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ،قَالَ:وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: وَ لَقَدْ أَرْسَلْنٰا إِلىٰ ثَمُودَ أَخٰاهُمْ صٰالِحاً أَنِ اعْبُدُوا اللّٰهَ فَإِذٰا هُمْ فَرِيقٰانِ يَخْتَصِمُونَ :«يَقُولُ:مُصَدِّقٌ،وَ مُكَذِّبٌ.قَالَ الْكَافِرُونَ مِنْهُمْ:أَ تَشْهَدُونَ أَنَّ صَالِحاً مُرْسَلٌ مِنْ رَبِّهِ؟وَ قَالَ الْمُؤْمِنُونَ:إِنَّا بِالَّذِي أُرْسِلَ بِهِ مُؤْمِنُونَ.قَالَ الْكَافِرُونَ مِنْهُمْ:إِنَّا بِالَّذِي آمَنْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ،وَ قَالُوا:يَا صَالِحُ ائْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا [2] إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ.فَجَاءَهُمْ بِنَاقَةٍ، فَعَقَرُوهَا،وَ كَانَ الَّذِي عَقَرَهَا أَزْرَقَ،أَحْمَرَ،وَلَدَ زِنًا».

و أَمَّا قَوْلُهُ: لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ فإنهم سألوه قبل أن تأتيهم الناقة،أن يأتيهم بعذاب أليم،و أرادوا بذلك امتحانه،فقال: يٰا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ يقول:بالعذاب قبل الرحمة.

و أمّا قوله: قٰالُوا اطَّيَّرْنٰا بِكَ وَ بِمَنْ مَعَكَ فإنهم أصابهم جوع شديد،فقالوا:هذا من شؤمك،و شؤم من معك-أصابنا هذا القحط،و هي الطيرة قٰالَ طٰائِرُكُمْ عِنْدَ اللّٰهِ يقول:خيركم،و شركم،و شؤمكم من عند اللّه بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ يقول تبتلون بالاختبار.

و أمّا قوله: وَ كٰانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَ لاٰ يُصْلِحُونَ كانوا يعملون في الأرض بالمعاصي، و أمّا قوله: تَقٰاسَمُوا بِاللّٰهِ أي تحالفوا لَنُبَيِّتَنَّهُ وَ أَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ أي لنحلفن لِوَلِيِّهِ منهم [3]مٰا شَهِدْنٰا مَهْلِكَ أَهْلِهِ وَ إِنّٰا لَصٰادِقُونَ يقول:لنفعلن،فأتوا صالحا ليلا ليقتلوه،و عند صالح ملائكة يحرسونه، فلما أتوه قاتلتهم الملائكة في دار صالح رجما بالحجارة،فأصبحوا في داره مقتلين،و أخذت قومه الرجفة، و أصبحوا في دارهم جاثمين.

و أمّا قوله: بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حٰاجِزاً [4]يقول:فضاء.و أمّا قوله: بَلِ ادّٰارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الْآخِرَةِ [5]يقول:


_1) -تفسير القمّيّ 2:132.

[1] تقدّم في الحديث(1)من تفسير الآية(6)من سورة البقرة.

[2] في المصدر:بآية.

[3] (منهم):ليس في المصدر:و في«ي»:عنهم.

[4] النمل 27:61.

[5] النمل 27:66.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست