responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 182

ذَلِكَ الْيَوْمَ»وَ بَاقِي الْحَدِيثِ يُؤْخَذُ مِنْ سُورَةِ هُودٍ [1].

قوله تعالى:

إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقٰالِينَ -إلى قوله تعالى- كٰانَ عَذٰابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ [168-189] /7925 _1-علي بن إبراهيم: إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقٰالِينَ ،أي مِنَ الْمُبْغِضِينَ.

99-/7926 _2- قَالَ:وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) قَوْلُهُ: كَذَّبَ أَصْحٰابُ الْأَيْكَةِ قَالَ:

«الْأَيْكَةُ:اَلْغَيْضَةُ [2] مِنَ الشَّجَرِ».

وَ أَمَّا قَوْلُهُ: عَذٰابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ إِنَّهُ كٰانَ عَذٰابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ فَبَلَغَنَا-وَ اللَّهُ أَعْلَمُ-أَنَّهُ أَصَابَهُمْ حُرٌّ وَ هُمْ فِي بُيُوتِهِمْ،فَخَرَجُوا يَلْتَمِسُونَ الرُّوحِ مِنْ قَبْلَ السَّحَابَةِ الَّتِي بَعَثَ اللَّهُ فِيهَا الْعَذَابُ،فَلَمَّا غَشِيَتْهُمُ أَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ،وَ هُمْ قَوْمُ شُعَيْبٍ.

/7927 _3-علي بن إبراهيم،و قوله: وَ اتَّقُوا الَّذِي خَلَقَكُمْ وَ الْجِبِلَّةَ الْأَوَّلِينَ ،قال:الخلق الأولين.و قوله:

فَكَذَّبُوهُ ،قال:قوم شعيب فَأَخَذَهُمْ عَذٰابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ ،قال:يوم حر و سمائم.

قوله تعالى:

وَ إِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعٰالَمِينَ -إلى قوله تعالى- وَ إِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ [192-196] /7928 _4-علي بن إبراهيم: وَ إِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعٰالَمِينَ يعني القرآن.

/7929 _5-ثُمَّ

قَالَ:وَ حَدَّثَنِي أَبِي،عَنْ حَنَانٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِهِ: وَ إِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ


_1) -تفسير القمّيّ 2:123.
_2) -تفسير القمّيّ 2:125.
_3) -تفسير القمّيّ 2:123.
_4) -تفسير القمّيّ 2:124.
_5) -تفسير القمّيّ 2:124.

[1] تقدّم في الحديث(4)من تفسير الآية(61)من سورة هود.

[2] الغيضة:هي الشجر الملتف.«لسان العرب-غيض-7:202».

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست