responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 180

لَيَشْفَعُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِأَهْلِ بَيْتِهِ،فَيُشَفَّعُ فِيهِمْ».

/7915 _18

قَالَ الطَّبْرِسِيُّ:وَ فِي الْخَبَرِ الْمَأْثُورِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ،قَالَ:سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) يَقُولُ: «إِنَّ الرَّجُلَ يَقُولُ فِي الْجَنَّةِ:مَا فَعَلَ صَدِيقِي فُلاَنٌ؟وَ صَدِيقُهُ فِي الْجَحِيمِ،فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى:أَخْرِجُوا لَهُ صَدِيقَهُ إِلَى الْجَنَّةِ،فَيَقُولُ مَنْ بَقِيَ فِي النَّارِ: فَمٰا لَنٰا مِنْ شٰافِعِينَ* وَ لاٰ صَدِيقٍ حَمِيمٍ ».

99-/7916 _19- الزَّمَخْشَرِيُّ فِي(رَبِيعِ الْأَبْرَارِ):عَنْ عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «مَنْ كَانَ لَهُ صَدِيقٌ حَمِيمٌ فَإِنَّهُ لاَ يُعَذَّبُ،أَلاَ تَرَى كَيْفَ أَخْبَرَ اللَّهُ عَنْ أَهْلِ النَّارِ: فَمٰا لَنٰا مِنْ شٰافِعِينَ* وَ لاٰ صَدِيقٍ حَمِيمٍ ؟».

/7917 _20

قَالَ:قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَاقِرُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «أَ يُدْخِلُ أَحَدُكُمْ يَدَهُ فِي كُمِّ صَاحِبِهِ،فَيَأْخُذُ حَاجَتَهُ مِنَ الدَّنَانِيرِ وَ الدَّرَاهِمِ؟».قَالُوا:لاَ.قَالَ:«فَلَسْتُمْ إِذَنْ بِإِخْوَانٍ».

قوله تعالى:

كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ [105]

99-/7918 _1- الطَّبْرِسِيُّ،قَالَ:قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «يَعْنِي بِالْمُرْسَلِينَ:نُوحاً،وَ الْأَنْبِيَاءَ الَّذِينَ كَانُوا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ آدَمَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)».

قوله تعالى:

قٰالُوا أَ نُؤْمِنُ لَكَ وَ اتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ [111] /7919 _2-علي بن إبراهيم:قوله تعالى: قٰالُوا أَ نُؤْمِنُ لَكَ يا نوح وَ اتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ قال:الفقراء.

قوله تعالى:

فَافْتَحْ بَيْنِي وَ بَيْنَهُمْ فَتْحاً -إلى قوله تعالى- قٰالُوا إِنَّمٰا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ [118-153]


_18) -مجمع البيان 7:305.
_19) -ربيع الأبرار 1:428.
_20) -ربيع الأبرار 1:430.
_1) -مجمع البيان 7:307.
_2) -تفسير القمّيّ 2:123.
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 180
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست