responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 173

99-/7887 _4- الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ،فِي كِتَابِ(الزُّهْدِ):عَنِ النَّضْرِ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هَاشِمٍ،عَنْ رَجُلٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «إِنَّ قَوْماً مِمَّنْ آمَنَ بِمُوسَى(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالُوا:لَوْ أَتَيْنَا عَسْكَرَ فِرْعَوْنَ،وَ كُنَّا فِيهِ،وَ نِلْنَا مِنْ دُنْيَاهُ، فَإِذَا كَانَ الَّذِي نَرْجُوهُ مِنْ ظُهُورِ مُوسَى،صِرْنَا إِلَيْهِ.فَفَعَلُوا،فَلَمَّا تَوَجَّهَ مُوسَى وَ مَنْ مَعَهُ هَارِبِينَ رَكِبُوا دَوَابَّهُمْ، وَ أَسْرَعُوا فِي السَّيْرِ لِيُوَافُوا مُوسَى وَ مَنْ مَعَهُ،فَيَكُونُوا مَعَهُمْ،فَبَعَثَ اللَّهُ مَلاَئِكَةً،فَضَرَبَتْ وُجُوهَ دَوَابِّهِمْ،فَرَدَّتْهُمْ إِلَى عَسْكَرِ فِرْعَوْنَ،فَكَانُوا فِيمَنْ غَرِقَ مَعَ فِرْعَوْنَ».

99-/7888 _5- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ،قَالَ:وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِهِ: لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ يَقُولُ:عَصَبَةٌ قَلِيلَةٌ وَ إِنّٰا لَجَمِيعٌ حٰاذِرُونَ يَقُولُ:مُؤَذُّونَ فِي الْأَدَاةِ،وَ هُوَ الشَّاكِي فِي السِّلاَحِ وَ أَمَّا قَوْلُهُ:

وَ مَقٰامٍ كَرِيمٍ يَقُولُ:مَسَاكِنَ حَسَنَةٍ.وَ أَمَّا قَوْلُهُ: فَأَتْبَعُوهُمْ مُشْرِقِينَ يَعْنِي عِنْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ.وَ أَمَّا قَوْلُهُ:

إِنَّ مَعِي رَبِّي سَيَهْدِينِ يَقُولُ:سَيَكْفِينِ».

99-/7889 _6- ابْنُ بَابَوَيْهِ،قَالَ:حَدَّثَنَا تَمِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ تَمِيمٍ الْقُرَشِيُّ(رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)،قَالَ:حَدَّثَنِي أَبِي،عَنْ حَمْدَانَ بْنِ سُلَيْمَانَ النَّيْسَابُورِيِّ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْجَهْمِ،قَالَ: حَضَرْتُ مَجْلِسَ الْمَأْمُونِ،وَ ذَكَرَ الْحَدِيثَ فِي عِصْمَةِ الْأَنْبِيَاءِ،مِنْ سُؤَالِ الْمَأْمُونِ لِلرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،فَكَانَ فِيمَا سَأَلَهُ:فَمَا مَعْنَى قَوْلِ مُوسَى(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)لِفِرْعَوْنَ:

فَعَلْتُهٰا إِذاً وَ أَنَا مِنَ الضّٰالِّينَ ؟ قَالَ الرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«إِنَّ فِرْعَوْنَ قَالَ لِمُوسَى(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)لَمَّا أَتَاهُ: وَ فَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَ أَنْتَ مِنَ الْكٰافِرِينَ بِي قَالَ مُوسَى: فَعَلْتُهٰا إِذاً وَ أَنَا مِنَ الضّٰالِّينَ عَنِ الطَّرِيقِ،بِوُقُوعِي إِلَى مَدِينَةٍ مِنْ مَدَائِنِكَ فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمّٰا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْماً وَ جَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِنَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): أَ لَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوىٰ [1].يَقُولُ أَ لَمْ يَجِدْكَ وَحِيداً فَآوَى إِلَيْكَ النَّاسَ؟ وَ وَجَدَكَ ضَالاًّ [2]يَعْنِي عِنْدَ قَوْمِكَ. فَهَدىٰ [3]أَيْ هَدَاهُمْ إِلَى مَعْرِفَتِكَ. وَ وَجَدَكَ عٰائِلاً فَأَغْنىٰ [4]يَقُولُ:أَغْنَاكَ بِأَنْ جَعَلَ دُعَاءَكَ مُسْتَجَاباً»فَقَالَ الْمَأْمُونُ:بَارَكَ اللَّهُ فِيكَ،يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ.

99-/7890 _7- الْمُفِيدُ فِي كِتَابِ(الْغَيْبَةِ):بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)أَنَّهُ قَالَ [5]: «إِذَا قَامَ الْقَائِمُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)تَلاَ هَذِهِ الْآيَةَ،مُخَاطِباً لِلنَّاسِ: فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمّٰا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْماً وَ جَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ ».


_4) -الزهد:172/65.
_5) -تفسير القمّيّ 2:122.
_6) -عيون أخبار الرّضا(عليه السّلام)1:1/199.
_7) -الغيبة للنعمانيّ:12/174.

[1] الضحى 93:6-8.

[2] الضحى 93:6-8.

[3] الضحى 93:6-8.

[4] الضحى 93:6-8.

[5] في المصدر:قال أبو جعفر محمّد بن علي الباقر«عليهما السّلام)

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست