سورة الشعراء
فضلها
99-/7865 _1- ابْنُ بَابَوَيْهِ،بِإِسْنَادِهِ:عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلاَءِ،عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ:
«مَنْ قَرَأَ سُوَرَ الطَّوَاسِينِ الثَّلاَثِ فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ،كَانَ مِنْ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ،وَ فِي جِوَارِ اللَّهِ،وَ فِي كَنَفِهِ،وَ لَمْ يُصِبْهُ فِي الدُّنْيَا بُؤْسٌ أَبَداً،وَ أُعْطِيَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْجَنَّةِ حَتَّى يَرْضَى،وَ فَوْقَ رِضَاهُ،وَ زَوَّجَهُ اللَّهُ مِائَةَ زَوْجَةٍ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ».
/7866 _2-و
مِنْ(خَوَاصِّ الْقُرْآنِ):رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ).أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ قَرَأَ هَذِهِ السُّورَةَ،كَانَ لَهُ بِعَدَدِ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ عَشْرُ حَسَنَاتٍ،وَ خَرَجَ مِنْ قَبْرِهِ وَ هُوَ يُنَادِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ؛وَ مَنْ قَرَأَهَا حِينَ يُصْبِحُ،فَكَأَنَّمَا قَرَأَ جَمِيعَ الْكُتُبِ الَّتِي أَنْزَلَهَا اللَّهُ،وَ مَنْ شَرِبَهَا بِمَاءٍ شَفَاهُ اللَّهُ مِنْ كُلِّ دَاءٍ؛وَ مَنْ كَتَبَهَا وَ عَلَّقَهَا عَلَى دِيكٍ أَفْرَقَ،يَتْبَعُهُ حَتَّى يَقِفَ الدِّيكَ،فَإِنَّهُ يَقِفُ عَلَى كَنْزٍ،أَوْ فِي مَوْضِعٍ يَقِفُ يَجِدُ مَاءً» [1].
/7867 _3-و
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): «مَنْ أَدْمَنَ قِرَاءَتَهَا،لَمْ يَدْخُلْ بَيْتَهُ سَارِقٌ،وَ لاَ حَرِيقٌ،وَ لاَ غَرِيقٌ؛ وَ مَنْ كَتَبَهَا،وَ شَرِبَهَا شَفَاهُ اللَّهُ مِنْ كُلِّ دَاءٍ،وَ مَنْ كَتَبَهَا وَ عَلَّقَهَا عَلَى دِيكٍ أَبْيَضَ أَفْرَقَ،فَإِنَّ الدِّيكَ يَسِيرٌ وَ لاَ يَقِفُ إِلاَّ عَلَى كَنْزٍ،أَوْ سِحْرٍ،وَ يَحْفِرُهُ بِمِنْقَارِهِ،حَتَّى يُظْهِرَهُ».
/7868 _4-و
عَنِ الصَّادِقِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «مَنْ كَتَبَهَا وَ عَلَّقَهَا عَلَى دِيكٍ أَبْيَضَ أَفْرَقَ وَ أَطْلَقَهُ،فَإِنَّهُ يَمْشِي وَ يَقِفُ مَوْضِعاً،فَحَيْثُ مَا وَقَفَ،فَإِنَّهُ يَحْفِرُ مَوْضِعَهُ فِيهِ،يَلْقَى كَنْزاً،أَوْ سِحْراً مَدْفُوناً؛وَ إِذَا عُلِّقَتْ عَلَى مُطَلَّقَةٍ،يَصْعُبُ عَلَيْهَا الطَّلاَقُ،وَ رُبَّمَا خِيفَ،فَلْيَتَّقِ فَاعِلُهُ،فَإِذَا رُشَّ مَاؤُهَا فِي مَوْضِعٍ،خَرِبَ ذَلِكَ الْمَوْضِعُ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى».
[1] كذا.