responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 16

وَ رَوَاهُ الشَّيْخُ فِي(التَّهْذِيبِ)بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ حَمَّادٍ،عَنْ حَرِيزٍ،عَنِ الْفُضَيْلِ،قَالَ:سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،مِثْلَهُ [1].

99-/7453 _16- ابْنُ بَابَوَيْهِ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ،قَالَ:حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّمِيمِيُّ،قَالَ:

حَدَّثَنِي أَبِي،قَالَ:حَدَّثَنِي سَيِّدِي عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا،عَنْ أَبِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ،عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ،عَنْ أَبِيهِ،عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ،عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ،عَنْ عَلِيٍّ(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ)،قَالَ: وَ السّٰابِقُونَ السّٰابِقُونَ* أُولٰئِكَ الْمُقَرَّبُونَ [2] فِيَّ نَزَلَتْ».

و

قَالَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: أُولٰئِكَ هُمُ الْوٰارِثُونَ* اَلَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهٰا خٰالِدُونَ :«فِيَّ نَزَلَتْ».

99-/7454 _17- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ،قَالَ:حَدَّثَنِي أَبِي،عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى،عَنْ سَمَاعَةَ،عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «مَا خَلَقَ اللَّهُ خَلْقاً إِلاَّ جَعَلَ لَهُ فِي الْجَنَّةِ مَنْزِلاً،وَ فِي النَّارِ مَنْزِلاً،فَإِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ، وَ أَهْلُ النَّارِ النَّارَ،نَادَى مُنَادٍ:يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ،أَشْرِفُوا؛فَيُشْرِفُونَ عَلَى أَهْلِ النَّارِ،وَ تُرْفَعُ لَهُمْ مَنَازِلُهُمْ فِيهَا،ثُمَّ يُقَالُ لَهُمْ:

هَذِهِ مَنَازِلُكُمُ الَّتِي لَوْ عَصَيْتُمُ اللَّهَ لَدَخَلْتُمُوهَا،-يَعْنِي النَّارَ،قَالَ-فَلَوْ أَنَّ أَحَداً مَاتَ فَرَحاً،لَمَاتَ أَهْلُ الْجَنَّةِ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ فَرَحاً،لَمَا صُرِفَ عَنْهُمْ مِنَ الْعَذَابِ.

ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ:يَا أَهْلَ النَّارِ،ارْفَعُوا رُؤُوسَكُمْ،فَيَرْفَعُونَ رُؤُوسَهُمْ،فَيَنْظُرُونَ إِلَى مَنَازِلِهِمْ فِي الْجَنَّةِ،وَ مَا فِيهَا مِنَ النَّعِيمِ،فَيُقَالُ لَهُمْ:هَذِهِ مَنَازِلُكُمُ الَّتِي لَوْ أَطَعْتُمْ رَبَّكُمْ لَدَخَلْتُمُوهَا-قَالَ-فَلَوْ أَنَّ أَحَداً مَاتَ حُزْناً،لَمَاتَ أَهْلُ النَّارِ حُزْناً،فَيُورَثُ هَؤُلاَءِ مَنَازِلَ هَؤُلاَءِ،وَ يُورَثُ هَؤُلاَءِ مَنَازِلَ هَؤُلاَءِ،وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ: أُولٰئِكَ هُمُ الْوٰارِثُونَ* اَلَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهٰا خٰالِدُونَ .

قوله تعالى:

وَ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسٰانَ مِنْ سُلاٰلَةٍ مِنْ طِينٍ [12] /7455 _1-علي بن إبراهيم،قال:السلالة:الصفوة من الطعام و الشراب الذي يصير نطفة،و النطفة أصلها من السلالة،و السلالة هي من صفوة الطعام و الشراب،و الطعام من أصل الطين،فهذا معنى قوله: مِنْ سُلاٰلَةٍ مِنْ طِينٍ .


_16) -عيون أخبار الرضا(عليه السلام)2:288/65.
_17) -تفسير القمّيّ 2:89.
_1) -تفسير القمّيّ 2:89.

[1] التهذيب 2:951/240.

[2] الواقعة 56:10 و 11.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست