responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 157

قَالَ:«الْغُرْفَةُ:اَلْجَنَّةُ بِمٰا صَبَرُوا عَلَى الْفَقْرِ وَ مَصَائِبِ [1] الدُّنْيَا».

قوله تعالى:

قُلْ مٰا يَعْبَؤُا بِكُمْ رَبِّي لَوْ لاٰ دُعٰاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزٰاماً [77]

99-/7862 _1- الشَّيْخُ فِي(أَمَالِيهِ)قَالَ:أَخْبَرَنَا جَمَاعَةٌ،عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ،قَالَ:حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ،قَالَ:حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَسَنِ الْمِقْسَمِيُّ الطَّرَسُوسِيُّ،قَالَ:حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ زَاذَانَ،عَنْ عُمَرَ بْنِ صَبِيحٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ آبَائِهِ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ)،أَنَّهُ قَالَ: «إِنَّمَا الدُّنْيَا عَنَاءٌ وَ فَنَاءٌ،وَ عِبَرٌ وَ غِيَرٌ [2]، فَمِنْ فَنَائِهَا:أَنَّ الدَّهْرَ مُوتِرٌ قَوْسَهُ،مُفَوِّقٌ [3] نُبْلَهُ،يُصِيبُ الْحَيَّ بِالْمَوْتِ،وَ الصَّحِيحَ بِالسَّقَمِ،وَ مِنْ عَنَائِهَا:أَنَّ الْمَرْءَ يَجْمَعُ مَا لاَ يَأْكُلُ،وَ يَبْنِي مَا لاَ يَسْكُنُ،وَ مِنْ عِبَرِهَا:أَنَّكَ تَرَى الْمَغْبُوطَ مَرْحُوماً،وَ الْمَرْحُومَ مَغْبُوطاً،لَيْسَ بَيْنَهُمَا إِلاَّ نَعِيمٌ زَالَ،أَوْ بُؤْسٌ نَزَلَ،وَ مِنْ غِيَرِهَا:أَنَّ الْمَرْءَ يُشْرِفُ عَلَيْهِ أَمَلُهُ،فَيَخْتَطِفُهُ دُونَهُ أَجَلُهُ».

قَالَ:وَ قَالَ عَلِيٌّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«أَرْبَعٌ لِلْمَرْءِ،لاَ عَلَيْهِ:اَلْإِيمَانُ،وَ الشُّكْرُ،فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ: مٰا يَفْعَلُ اللّٰهُ بِعَذٰابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَ آمَنْتُمْ [4]،وَ الاِسْتِغْفَارُ،فَإِنَّهُ قَالَ: وَ مٰا كٰانَ اللّٰهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ وَ مٰا كٰانَ اللّٰهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ [5]،وَ الدُّعَاءُ،فَإِنَّهُ قَالَ: قُلْ مٰا يَعْبَؤُا بِكُمْ رَبِّي لَوْ لاٰ دُعٰاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزٰاماً ».

99-/7863 _2- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ،قَالَ:وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): قُلْ مٰا يَعْبَؤُا بِكُمْ رَبِّي لَوْ لاٰ دُعٰاؤُكُمْ ،يَقُولُ:«مَا يَفْعَلُ رَبِّي بِكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزٰاماً ».

99-/7864 _3- الطَّبْرِسِيُّ:رَوَى الْعَيَّاشِيُّ بِإِسْنَادِهِ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْعِجْلِيِّ،قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):

كَثْرَةُ الْقِرَاءَةِ أَفْضَلُ،أَمْ كَثْرَةُ الدُّعَاءِ؟قَالَ:«كَثْرَةُ الدُّعَاءِ أَفْضَلُ»وَ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ.


_1) -الأمالي 2:107.
_2) -تفسير القمّيّ 2:117.
_3) -مجمع البيان 7:285.

[1] في المصدر:الفقر في دار.

[2] الغير:من تغيّر الحال.«لسان العرب-غير-5:40».

[3] أفقت السهم:وضعته في الوتر لأرمي به.«لسان العرب-فوق-10:320».

[4] النساء 4:147.

[5] الأنفال 8:33.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست