responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 140

جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ،عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ،عَنْ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيِّ،قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ هُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمٰاءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَ صِهْراً وَ كٰانَ رَبُّكَ قَدِيراً .

فَقَالَ:«إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ آدَمَ مِنَ الْمَاءِ الْعَذْبِ،وَ خَلَقَ زَوْجَتَهُ مِنْ سِنْخِهِ [1]،فَبَرَأَهَا مِنْ أَسْفَلِ أَضْلاَعِهِ، فَجَرَى بِذَلِكَ الضِّلْعِ سَبَبٌ وَ نَسَبٌ،ثُمَّ زَوَّجَهَا إِيَّاهُ،فَجَرَى بِسَبَبِ ذَلِكَ بَيْنَهُمَا صِهْرٌ،وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ: نَسَباً وَ صِهْراً ،فَالنَّسَبُ-يَا أَخَا بَنِي عِجْلٍ-مَا كَانَ مِنْ نَسَبِ [2] الرِّجَالِ،وَ الصِّهْرُ مَا كَانَ بِسَبَبِ النِّسَاءِ».

99-/7802 _2- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ،قَالَ:حَدَّثَنِي أَبِي،عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ،عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ،عَنْ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيِّ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ هُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمٰاءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَ صِهْراً .

فَقَالَ:«كَانَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى خَلَقَ آدَمَ مِنَ الْمَاءِ الْعَذْبِ،وَ خَلَقَ زَوْجَتَهُ مِنْ سِنْخِهِ،فَبَرَأَهَا مِنْ أَسْفَلِ أَضْلاَعِهِ، فَجَرَى بِذَلِكَ الضِّلْعِ بَيْنَهُمَا نَسَبٌ،ثُمَّ زَوَّجَهَا إِيَّاهُ،فَجَرَى بَيْنَهُمَا بِسَبَبِ ذَلِكَ صِهْرٌ،فَذَلِكَ قَوْلُهُ: نَسَباً وَ صِهْراً ، فَالنَّسَبُ-يَا أَخَا بَنِي عِجْلٍ-مَا كَانَ مِنْ نَسَبِ الرِّجَالِ،وَ الصِّهْرُ مَا كَانَ بِسَبَبِ نَسَبٍ [3] النِّسَاءِ».

/7803 _3-محمّد بن العبّاس،قال:حدّثنا عليّ بن عبد اللّه بن أسد،عن إبراهيم بن محمّد الثقفي،عن أحمد ابن معمر الأسدي،عن الحسن بن محمّد الأسدي،عن الحكم بن ظهير،عن السدي،عن أبي مالك،عن ابن عباس،قال:قوله عزّ و جلّ: وَ هُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمٰاءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَ صِهْراً نزلت في النبيّ(صلّى اللّه عليه و آله)،و علي(عليه السلام)،زوج النبيّ(صلّى اللّه عليه و آله)عليا(عليه السلام)ابنته،و هو ابن عمه،فكان له نسبا و صهرا».

/7804 _4-و عنه،قال:حدّثنا عبد العزيز بن يحيى،قال:حدّثنا المغيرة بن محمّد،عن رجاء بن سلمة [4]،عن نائل بن نجيح،عن عمرو بن شمر،عن جابر الجعفي،عن عكرمة،عن ابن عبّاس،في قول اللّه عزّ و جلّ: وَ هُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمٰاءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَ صِهْراً .

قال:لما خلق اللّه آدم،خلق نطفة من الماء،فمزجها بنوره،ثمّ أودعها آدم(عليه السلام)،ثمّ أودعها ابنه شيث، ثمّ أنوش،ثمّ قينان،ثمّ أبا فأبا،حتى أودعها إبراهيم(عليه السلام)،ثمّ أودعها إسماعيل(عليه السلام)،ثمّ أما فأما،و أبا فأبا،


_2) -تفسير القمّيّ 2:114.
_3) -تأويل الآيات 1:13/376،شواهد التنزيل 1:573/414.
_4) -تأويل الآيات 1:14/377.

[1] السنخ:الأصل.«الصحاح-سنخ-1:423».

[2] في المصدر و ما كان بسبب.

[3] (نسب)ليس في المصدر.

[4] في«ج»:جابر بن سلمة،و لعلّه رجاء بن أبي سلمة،راجع تهذيب التهذيب 3:267.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست