responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 137

خَالِدٍ،عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِهِ: وَ كُلاًّ تَبَّرْنٰا تَتْبِيراً يَعْنِي كَسَّرْنَا تَكْسِيراً-قَالَ- هِيَ لَفْظَةٌ بِالنَّبَطِيَّةِ».

قوله تعالى:

وَ لَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ [40]

99-/7793 _1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ،قَالَ:فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «وَ أَمَّا الْقَرْيَةُ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ فَهِيَ سَدُومُ،قَرْيَةُ قَوْمِ لُوطٍ،أَمْطَرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ،يَقُولُ:مِنْ طِينٍ».

قوله تعالى:

أَ رَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلٰهَهُ هَوٰاهُ أَ فَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً [43] /7794 _2-علي بن إبراهيم،قال:نزلت في قريش،و ذلك أنّه ضاق عليهم المعاش،فخرجوا من مكّة، و تفرقوا،فكان الرجل إذا رأى شجرة حسنة أو حجرا حسنا،هويه فعبده،و كانوا ينحرون لها النعم،و يلطخونها بالدم،و يسمونها سعد صخرة،و كانوا إذا أصابهم داء في إبلهم و أغنامهم،جاءوا إلى الصخرة،فيمسحون بها الغنم و الإبل،فجاء رجل من العرب بإبل له،يريد أن يتمسح بالصخرة لإبله،و يبارك عليها،فنفرت إبله و تفرقت،فقال الرجل شعرا:

أتينا إلى سعد [1] ليجمع شملنا فشتتنا سعد فما نحن من سعد
و ما سعد إلاّ صخرة بتنوفة [2] من الأرض لا تهدي لغي و لا رشد
و مر به رجل من العرب،و الثعلب يبول عليه،فقال شعرا:

و ربّ يبول الثعلبان برأسه لقد ذل من بالت عليه الثعالب


_1) -تفسير القمّيّ 2:114.
_2) -تفسير القمّيّ 2:114.

[1] سعد اسم صنم لبني ملكان بن كنانة.«لسان العرب-سعد-3:218».

[2] في«ج،ي،ط»:مستوية،و ما أثبتناه من الصحاح و لسان العرب،مادة(سعد)و التّنوفة:المفازة.«الصحاحة تنف-4:1333».

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست