responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 132

/7786 _12

قَالَ أَيْضاً:رُوِيَ عَنِ الْبَاقِرِ وَ الصَّادِقِ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ): «أَنَّ هَذِهِ الْآيَاتِ نَزَلَتْ فِي رَجُلَيْنِ مِنْ مَشَايِخِ قُرَيْشٍ،أَسْلَمَا بِأَلْسِنَتِهِمَا وَ كَانَا يُنَافِقَانِ النَّبِيَّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،وَ آخَى بَيْنَهُمَا يَوْمَ الْإِخَاءِ،فَصَدَّ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ عَنِ الْهُدَى، فَهَلَكَا جَمِيعاً،فَحَكَى اللَّهُ تَعَالَى حِكَايَتَهُمَا فِي الْآخِرَةِ،وَ قَوْلَهُمَا عِنْدَ مَا يَنْزِلُ عَلَيْهِمَا مِنَ الْعَذَابِ،فَيَحْزَنُ وَ يَتَأَسَّفُ عَلَى مَا قَدَّمَ،وَ يَتَنَدَّمُ حَيْثُ لَمْ يَنْفَعْهُ النَّدَمُ».

قوله تعالى:

وَ قٰالَ الرَّسُولُ يٰا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً [30]

99-/7787 _1- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ،عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،فِي الْخُطْبَةِ الَّتِي تَقَدَّمَتْ قَبْلَ هَذِهِ الْآيَةَ مِنْ قَوْلِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «فَأَنَا الذِّكْرُ الَّذِي عَنْهُ ضَلَّ،وَ السَّبِيلُ الَّذِي عَنْهُ مَالَ،وَ الْإِيمَانُ الَّذِي بِهِ كَفَرَ،وَ الْقُرْآنُ الَّذِي إِيَّاهُ هَجَرَ،وَ الدِّينُ الَّذِي بِهِ كَذَّبَ».

قوله تعالى:

اَلَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلىٰ وُجُوهِهِمْ إِلىٰ جَهَنَّمَ أُوْلٰئِكَ شَرٌّ مَكٰاناً وَ أَضَلُّ سَبِيلاً [34]

99-/7788 _2- مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ النُعْمَانِيُّ فِي(الْغَيْبَةِ):بِإِسْنَادِهِ عَنْ كَعْبِ الْأَحْبَارِ،قَالَ: إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ حُشِرَ النَّاسُ عَلَى أَرْبَعَةِ أَصْنَافٍ:صِنْفٌ رُكْبَانٌ،وَ صِنْفٌ عَلَى أَقْدَامِهِمْ يَمْشُونَ،وَ صِنْفٌ مُكِبُّونَ،وَ صِنْفٌ عَلَى وُجُوهِهِمْ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ،وَ لاَ يَتَكَلَّمُونَ،وَ لاَ يُؤذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ،أُولَئِكَ الَّذِينَ تَلْفَحُ وُجُوهَهُمْ النَّارُ،وَ هُمْ فِيهَا كَالِحُونَ.

فَقِيلَ:يَا كَعْبُ،مَنْ هَؤُلاَءِ الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ،وَ هَذِهِ الْحَالُ حَالُهُمْ؟قَالَ:كَعْبٌ:أُولَئِكَ الَّذِينَ كَانُوا عَلَى الضَّلاَلِ وَ الاِرْتِدَادِ وَ النَّكْثُ،فَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ إِذَا لَقُوا اللَّهَ بِحَرْبِ خَلِيفَتِهِمْ وَ وَصِيِّ نَبِيِّهِمْ، وَ عَالِمِهِمْ،وَ سَيِّدِهِمْ،وَ فَاضِلِهِمْ،وَ حَامِلِ اللِّوَاءِ وَ وَلِيِّ الْحَوْضِ،وَ الْمُرْتَجَى،وَ الرَّجَاءِ [1] دُونَ هَذَا الْعَالَمِ،وَ هُوَ الْعَلَمُ


_12) -نهج البيان«مخطوط»:208.
_1) -الكافي 8:4/28.
_2) -الغيبة:4/145.

[1] في«ط،ي»:و المرجى.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست