responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 103

مِنْكُمْ بَيْتَهُ،فَإِنْ كَانَ فِيهِ أَحَدٌ،يُسَلِّمُ عَلَيْهِمْ،وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ أَحَدٌ،فَلْيَقُلْ:اَلسَّلاَمُ عَلَيْنَا مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا،يَقُولُ اللَّهُ:

تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللّٰهِ مُبٰارَكَةً طَيِّبَةً ».

و قيل:إذا لم ير الداخل بيتا أحدا فيه،يقول:السلام عليكم و رحمة اللّه و بركاته،يقصد به الملكين اللذين عليه.

99-/7731 _3- الطَّبْرِسِيُّ:قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «هُوَ تَسْلِيمُ الرَّجُلِ عَلَى أَهْلِ الْبَيْتِ حِينَ يَدْخُلُ،ثُمَّ يَرُدُّونَ عَلَيْهِ،فَهُوَ سَلاَمُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ».

قوله تعالى:

إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللّٰهِ وَ رَسُولِهِ -إلى قوله تعالى- فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ [62] /7732 _1-قال عليّ بن إبراهيم في قوله تعالى: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللّٰهِ وَ رَسُولِهِ إلى قوله تعالى حَتّٰى يَسْتَأْذِنُوهُ فانها نزلت في قوم كانوا إذا جمعهم رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)لأمر من الأمور،في بعث يبعثه،أو حرب قد حضرت،يتفرقون بغير إذنه،فنهاهم اللّه عزّ و جلّ عن ذلك.

/7733 _2

عَنْهُ ،فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ ،قَالَ:نَزَلَتْ فِي حَنْظَلَةَ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ [1] وَ ذَلِكَ أَنَّهُ تَزَوَّجَ فِي اللَّيْلَةِ الَّتِي فِي صَبِيحَتِهَا حَرْبُ أُحُدٍ،فَاسْتَأْذَنَ رَسُولَ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) أَنْ يُقِيمَ عِنْدَ أَهْلِهِ،فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الْآيَةَ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ ،فَأَقَامَ عِنْدَ أَهْلِهِ،ثُمَّ أَصْبَحَ وَ هُوَ جُنُبٌ،فَحَضَرَ الْقِتَالَ،وَ اسْتُشْهِدَ،فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):«رَأَيْتُ الْمَلاَئِكَةَ تَغْسِلُ حَنْظَلَةَ بِمَاءِ الْمُزْنِ؛فِي صَحَائِفِ فِضَّةٍ،بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ»فَكَانَ يُسَمَّى غَسِيلَ الْمَلاَئِكَةِ.

قال مؤلف هذا الكتاب:إن الآية نزلت في حنظلة بن أبي عامر،تقدم ذلك في آل عمران،في خبر واحد،من رواية عليّ بن إبراهيم أيضا [2].

قوله تعالى:

لاٰ تَجْعَلُوا دُعٰاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعٰاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً -إلى قوله


_3) -مجمع البيان 7:247.
_1) -تفسير القمّيّ 2:109.
_2) -تفسير القمّيّ 2:110.

[1] كذا،و الصحيح ابن أبي عامر،و سيأتي التنويه من المصنّف لا حقا،و انظر أسد الغابة 2:69.

[2] تقدّم في الحديث(7)من تفسير الآية(123)من سورة آل عمران.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست