responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 96

99-/5063 _23- ابْنُ الْمَغَازِلِيِّ الشَّافِعِيُّ:يَرْفَعُهُ إِلَى عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ،قَالَ:سَمِعْتُ عَلِيّاً(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَقُولُ: «مَا نَزَلَتْ آيَةٌ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ إِلاَّ وَ قَدْ عَلِمْتُ مَتَى أُنْزِلَتْ وَ فِيمَنْ أُنْزِلَتْ،وَ مَا مِنْ قُرَيْشٍ رَجُلٌ إِلاَّ وَ قَدْ أُنْزِلَتْ فِيهِ آيَةٌ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ،تَسُوقُهُ إِلَى جَنَّةٍ أَوْ نَارٍ».فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ،فَقَالَ:يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ،فَمَا نَزَلَ فِيكَ؟قَالَ:«لَوْ لاَ أَنَّكَ سَأَلْتَنِي عَلَى رُءُوسِ الْأَشْهَادِ لَمَّا حَدَّثْتُكَ،أَ مَا تَقْرَأُ: أَ فَمَنْ كٰانَ عَلىٰ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شٰاهِدٌ مِنْهُ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ،وَ أَنَا الشَّاهِدُ مِنْهُ».

وَ مِنْ(كِتَابِ الْحِبَرِيِّ)مِثْلُهُ [1]،وَ مِنْ(رُمُوزِ الْكُنُوزِ)لِلرَّسْعَنِيِّ مِثْلُهُ [2].

99-/5064 _24- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)-فِي خُطْبَةٍ لَهُ-قَالَ: «وَ قَالَ فِي مُحْكَمِ كِتَابِهِ: مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطٰاعَ اللّٰهَ وَ مَنْ تَوَلّٰى فَمٰا أَرْسَلْنٰاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً [3]فَقَرَنَ طَاعَتَهُ بِطَاعَتِهِ،وَ مَعْصِيَتَهُ بِمَعْصِيَتِهِ،فَكَانَ ذَلِكَ دَلِيلاً عَلَى مَا فَوَّضَ إِلَيْهِ، وَ شَاهِداً لَهُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَهُ وَ عَصَاهُ.وَ بَيَّنَ ذَلِكَ فِي غَيْرِ مَوْضِعٍ مِنَ الْكِتَابِ الْعَظِيمِ،فَقَالَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى،فِي التَّحْرِيضِ عَلَى اتِّبَاعِهِ،وَ التَّرْغِيبِ فِي تَصْدِيقِهِ وَ الْقَبُولِ لِدَعْوَتِهِ: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللّٰهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّٰهُ وَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ [4]فَاتِّبَاعُهُ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)مَحَبَّةُ اللَّهِ،وَ رِضَاهُ غُفْرَانُ الذُّنُوبِ وَ كَمَالُ الْفَوْزِ وَ وُجُوبُ الْجَنَّةِ،وَ فِي التَّوَلِّي عَنْهُ وَ الْإِعْرَاضِ مُحَادَّةُ اللَّهِ وَ غَضَبُهُ وَ سَخَطُهُ.وَ الْبُعْدُ مِنْهُ سَكَنُ النَّارِ،وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: وَ مَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزٰابِ فَالنّٰارُ مَوْعِدُهُ يَعْنِي الْجُحُودَ بِهِ وَ الْعِصْيَانَ لَهُ».

وَ قَدْ مَضَى حَدِيثٌ فِي مَعْنَى الْآيَةِ،عَنِ الْعَيَّاشِيِّ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: فَلَعَلَّكَ تٰارِكٌ بَعْضَ مٰا يُوحىٰ إِلَيْكَ الْآيَةَ فَلْيُطْلَبْ هُنَاكَ [5].

قوله تعالى:

وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرىٰ عَلَى اللّٰهِ كَذِباً أُولٰئِكَ يُعْرَضُونَ عَلىٰ رَبِّهِمْ [18]

99-/5065 _1- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ،قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنْ قَوْلِهِ:


_23) -المناقب:318/270.
_24) -الكافي 8:4/26.
_1) -لم نجده في العيّاشيّ المطبوع.

[1] تفسير الحبري:36/276 عن زاذان نحوه»،و في مستدرك تفسير الحبري:79/340 بروآية فرات في تفسيره ص 69 عن الحبري بالإسناد عن عباد بن عبد اللّه الأسدي.

[2] ...عنه تحفة الأبرار:110(مخطوط)

[3] النساء 4:80.

[4] آل عمران 3:31.

[5] تقديم في الحديث(4)من تفسير الآية(12)من هذه السورة.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست