responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 93

حَقٌّ وَ لاَ نَصِيبٌ مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ وُلْدِهِ مِنْ بَعْدِهِ(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ).فَغَضِبَ مُعَاوِيَةُ،وَ قَالَ:يَا ابْنَ سَعْدٍ،عَمَّنْ أَخَذْتَ هَذَا،وَ عَمَّنْ تَرْوِيهِ،وَ مِمَّنْ سَمِعْتَهُ،أَبُوكَ حَدَّثَكَ هَذَا وَ عَنْهُ أَخَذْتَهُ؟ فَقَالَ قَيْسُ بْنُ سَعْدٍ:أَخَذْتُهُ عَمَّنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْ أَبِي،وَ أَعْظَمُ عَلَيَّ حَقّاً مِنْ أَبِي.قَالَ:مَنْ هُوَ؟قَالَ:عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَالِمُ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَ رَبَّانِيُّهَا،وَ صِدِّيقُهَا وَ فَارُوقُهَا،الَّذِي أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ: قُلْ كَفىٰ بِاللّٰهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتٰابِ [1]فَلَمْ يَدَعْ فِي عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)آيَةً نَزَلَتْ فِي عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) [2]إِلاَّ ذَكَرَهَا.

فَقَالَ مُعَاوِيَةُ:إِنَّ صِدِّيقَهَا أَبُو بَكْرٍ،وَ فَارُوقَهَا عُمَرُ،وَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلاَمٍ [3].

قَالَ قَيْسٌ:أَحَقُّ بِهَذِهِ الْأَشْيَاءِ [4] وَ أَوْلَى بِهَا الَّذِي أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ: أَ فَمَنْ كٰانَ عَلىٰ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شٰاهِدٌ مِنْهُ وَ الَّذِي أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ: إِنَّمٰا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هٰادٍ [5]وَ الَّذِي نَصَبَهُ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ،فَقَالَ:«مَنْ كُنْتُ أَوْلَى بِهِ مِنْ نَفْسِهِ فَعَلِيٌّ أَوْلَى بِهِ مِنْ نَفْسِهِ»وَ قَالَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ:«أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلاَّ أَنَّهُ لاَ نَبِيَّ بَعْدِي».

99-/5048 _8- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْعِجْلِيِّ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «الَّذِي عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،وَ الَّذِي تَلاَهُ مِنْ بَعْدِهِ الشَّاهِدُ مِنْهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)ثُمَّ أَوْصِيَاؤُهُ وَاحِداً بَعْدَ وَاحِدٍ».

99-/5049 _9- عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى،قَالَ:سَمِعْتُ عَلِيّاً(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)وَ هُوَ يَقُولُ: «مَا مِنْ رَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ إِلاَّ وَ قَدْ أُنْزِلَتْ فِيهِ آيَةٌ أَوْ آيَتَانِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ».فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ:فَمَا نَزَلَ فِيكَ،يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟فَقَالَ:«أَ مَا تَقْرَأُ الْآيَةَ الَّتِي فِي هُودٍ: أَ فَمَنْ كٰانَ عَلىٰ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شٰاهِدٌ مِنْهُ مُحَمَّدٌ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ،وَ أَنَا الشَّاهِدُ».

99-/5050 _10- (كَشْفِ الْغُمَّةِ):قَالَ عَبَّادُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَسَدِيُّ:سَمِعْتُ عَلِيّاً يَقُولُ وَ هُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ: «مَا مِنْ رَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ إِلاَّ وَ قَدْ نَزَلَتْ فِيهِ آيَةٌ أَوْ آيَتَانِ».فَقَالَ رَجُلٌ مِمَّنْ تَحْتَهُ:فَمَا نَزَلَتْ فِيكَ أَنْتَ؟فَغَضِبَ ثُمَّ قَالَ:«أَمَا إِنَّكَ لَوْ لَمْ تَسْأَلْنِي عَلَى رُءُوسِ الْأَشْهَادِ مَا حَدَّثْتُكَ.وَيْحَكَ،هَلْ تَقْرَأُ سُورَةَ هُودٍ.-ثُمَّ قَرَأَ عَلِيٌّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) أَ فَمَنْ كٰانَ عَلىٰ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شٰاهِدٌ مِنْهُ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)عَلَى بَيِّنَةٍ،وَ أَنَا الشَّاهِدُ مِنْهُ».


_8) -تفسير العيّاشي 2:12/142.
_9) -تفسير العيّاشي 2:13/142،تفسير الطبريّ 12:11،فرائد السمطين 1:262/340،الدّر المنثور 4:409.
_10) -كشف الغمّة 1:315،النور المشتعل:26/106-28.

[1] الرعد 13:43.

[2] في المصدر:فلم يدع آية نزلت في عليّ.

[3] عبد اللّه بن سلام بن الحارث الاسرائيلي،صحابي،أسلم عند قدوم النبيّ(صلّى اللّه عليه و آله)المدينة،اتّخذ في صفّين سيفا من خشب و اعتزلها، و أقام بالمدينة إلى أن مات سنة(43 ه‌).الجرح و التعديل 5:62،أسد الغابة 3:176،سير أعلام النبلاء 2:413،تهذيب التهذيب 5:249، الإصابة 2:320.

[4] في المصدر:الأسماء.

[5] الرعد 13:7.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست