responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 910

يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَ اسْجُدُوا وَ اعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَ افْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ إلى قوله: وَ فِي هٰذٰا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ يا معشر الأئمة وَ تَكُونُوا أنتم شُهَدٰاءَ عَلَى المؤمنين و اَلنّٰاسِ .

99-/7425 _2- الشَّيْخُ،بِإِسْنَادِهِ:عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَحْبُوبٍ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ،عَنِ الْحُسَيْنِ،عَنِ الْحَسَنِ،عَنْ زُرْعَةَ،عَنْ سَمَاعَةَ،قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الرُّكُوعِ وَ السُّجُودِ:هَلْ نَزَلَ فِي الْقُرْآنِ؟فَقَالَ:«نَعَمْ،قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَ اسْجُدُوا ».

فَقُلْتُ:فَكَيْفَ حَدُّ الرُّكُوعِ وَ السُّجُودِ؟فَقَالَ:«أَمَّا مَا يُجْزِيكَ مِنَ الرُّكُوعِ فَثَلاَثُ تَسْبِيحَاتٍ،تَقُولُ:سُبْحَانَ اللَّهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ ثَلاَثاً،وَ مَنْ كَانَ يَقْوَى عَلَى أَنْ يُطَوِّلَ الرُّكُوعَ وَ السُّجُودَ فَلْيُطَوِّلْ مَا اسْتَطَاعَ،يَكُونُ ذَلِكَ فِي تَسْبِيحِ اللَّهِ، وَ تَحْمِيدِهِ،وَ تَمْجِيدِهِ،وَ الدُّعَاءِ،وَ التَّضَرُّعِ،فَإِنَّ أَقْرَبَ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ إِلَى رَبِّهِ وَ هُوَ سَاجِدٌ،وَ أَمَّا الْإِمَامُ فَإِنَّهُ إِذَا أَقَامَ بِالنَّاسِ فَلاَ يَنْبَغِي أَنْ يُطَوِّلَ بِهِمْ،فَإِنَّ فِي النَّاسِ الضَّعِيفَ،وَ مَنْ لَهُ الْحَاجَةُ،فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)كَانَ إِذَا صَلَّى بِالنَّاسِ خَفَّفَ بِهِمْ».

99-/7426 _3- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ،عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ،عَنْ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيِّ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: قُلْتُ:قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرٰاهِيمَ .

قَالَ:«إِيَّانَا عَنَى خَاصَّةً: هُوَ سَمّٰاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ فِي الْكُتُبِ الَّتِي مَضَتْ وَ فِي هٰذٰا الْقُرْآنِ لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَ تَكُونُوا شُهَدٰاءَ عَلَى النّٰاسِ فَرَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)الشَّهِيدُ عَلَيْنَا بِمَا بَلَّغَنَا عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ،وَ نَحْنُ الشُّهَدَاءُ عَلَى النَّاسِ،فَمَنْ صَدَّقَ صَدَّقْنَاهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ،وَ مَنْ كَذَّبَ كَذَّبْنَاهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».

99-/7427 _4- وَ عَنْهُ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ،عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ،عَنْ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيِّ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،قُلْتُ:قَوْلُهُ تَعَالَى: يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَ اسْجُدُوا وَ اعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَ افْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ* وَ جٰاهِدُوا فِي اللّٰهِ حَقَّ جِهٰادِهِ هُوَ اجْتَبٰاكُمْ ؟ قَالَ:«إِيَّانَا عَنَى،وَ نَحْنُ الْمُجْتَبَوْنَ،وَ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ،فَالْحَرَجُ أَشَدُّ مِنَ الضِّيقِ، مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرٰاهِيمَ إِيَّانَا عَنَى خَاصَّةً هُوَ سَمّٰاكُمُ الْمُسْلِمِينَ [اللَّهُ سَمَّانَا الْمُسْلِمِينَ] مِنْ قَبْلُ فِي الْكُتُبِ الَّتِي مَضَتْ وَ فِي هٰذٰا الْقُرْآنِ لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَ تَكُونُوا شُهَدٰاءَ عَلَى النّٰاسِ فَرَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)الشَّهِيدُ عَلَيْنَا بِمَا بَلَّغَنَا عَنِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى،وَ نَحْنُ الشُّهَدَاءُ عَلَى النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ،فَمَنْ صَدَّقَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَدَّقْنَاهُ،وَ مَنْ كَذَّبَ كَذَّبْنَاهُ».

99-/7428 _5- وَ عَنْهُ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى،عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ،عَنْ


_2) -التهذيب 2:287/77.
_3) -الكافي 1:2/146.
_4) -الكافي 1:4/147.
_5) -الكافي 1:5/147.
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 910
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست